أيمن زكى
في مثل هذا اليوم أرسل الله ملاكه الجليل جبرائيل وبشر القديس البار يواقيم (ورد نياحة هذا القديس تحت اليوم السابع من برمودة) بميلاد البتول كليه الطهر ام النور والدة الإله بالجسد.
وكان هذا البار وزوجته القديسة حنة قد تقدما في أيامهما ولم يرزقا ولدا لان حنة كانت عاقرا ولان بني إسرائيل كانوا يعيرون من لا ولد له. لهذا كان القديسان حزينين ومداومين علي الصلاة والطلبة إلى الله نهارا وليلا ونذرا أن الولد الذي يرزقانه يجعلانه خادما للهيكل جميع ايام حياته
وفيما كان الصديق يواقيم في الجبل مواظبا علي الصلاة نزل عليه سبات فنام وظهر له ملاك الرب جبرائيل وبشره بأن امرأته حنة ستحبل وتلد مولودا يقر عينيه ويسر قلبه ويحصل بسببه الفرح والسرور للعالم أجمع ولما انتبه من نومه أتي إلى بيته فأعلم زوجته بالرؤيا فصدقتها وحبلت من تلك الليلة وولدت القديسة البتول مريم. وافتخرت حنة بذلك علي كل نساء العالم.
بركه صلاته القديس البار يواقيم وشفاعه امنا وسيدتنا وملكتنا كلنا العذراء مريم والدة الاله أولًا وآخرًا فتكون معنا كلنا آمين...
ولإلهنا المجد دائما ابديا امين...