كتب - محرر الاقباط متحدون
كشفت (العربية)، في تقرير مصور لها تفاصيل بيع جثة رضيع مصري من داخل مستشفى ليؤنس عجوزاً في قبرها بنحو 4 دولارات فقط .
وقام اشخاص ببيع جثة رضيع بمبلغ 200 جنيه ،لدفنه بجانب جثة مسنة حتى يؤنسها داخل قبرها.
قصة غريبة دارت احداثها بأحد المستشفيات بالقاهرة، الطفل الرضيع كان يعاني من مرض نادر استوجب إدخاله المستشفى لتلقي العلاج.
في أحد الايام ذهبت امه لزيارته وأخبرها الطاقم الطبي أن نجلها توفي متأثرا بمرضه.
واضاف التقرير :" طلبت الام الجثة وفوجئت باختفاء جثمان صغيرها.
وكشفت تحقيقات السلطات المصرية بأن
عاملان بالمشرحة قاما ببيع جثة الطفل لأحد الأشخاص مقابل مبلغ 200 جنيه، أي ما يعادل 4 دولارات أمريكية.
وعند استجوابهما عن السبب اعترفا بأن العملية كانت لتلبية رغبة شخص اراد دفن جثة الطفل في قبر جدته كي يكون ونيسا لها في قبرها.
برر المتهمان فعلتهما لعدم سؤال أسرته عليه.
أمرت السلطات المصرية باستخراج جثمان الطفل من القبر، لأخذ عينات وتحليلها لمعرفة أسباب وفاته، كما تحفظت على المتهمين لاتخاذ الاجراءات المناسبة بحقهما .
وكانت تقدمت الأم ببلاغ لقسم شرطة السلام ثان، بعدم وجود جثة طفلها الذي كان يعاني من مرض نادر، وتوفي عقب وجوده بالمستشفي.
وبتدخل السلطات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاملًا بالمستشفى، وأخرى مسؤولة الثلاجة حيث باعا الجثة مقابل 200 جنيه لأحد الأشخاص، أراد دفن جثة الطفل في قبر جدته كي يكون ونيسا لها في قبرها، حسب وصفه بالتحقيقات.
وبسؤال عامل المشرحة والمسؤولة عن الثلاجة، اعترفا ببيع الطفل مقابل المبلغ المذكور لشخص حضر إلى المشرحة.
وبدأت القصة، عندما ذهبت أم بصحبة ابنها الطفل الصغير إلى مستشفى السلام لتوقيع الكشف الطبي عليه، وهناك قال لها الأطباء إن الطفل يعاني من مرض نادر ويجب إيداعه المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وبعد مرور أسبوعين على إيداع الصغير في المستشفى لم تجد الأم طفلها أثناء الزيارة، حيث أخبرها الطاقم الطبي أن نجلها توفي متأثرا بمرضه، وأن الجثمان تم إيداعه بمشرحة المستشفى.