دكتور طلعت مليك
 
ربما قد انتهى شهر العسل
 للعربان اللاجئين والمهاجرين المتواجدين في إنجلترا بلا رجعة!
وفرنسا وألمانيا تخشيان أن العدوى ضد المسلمين واللاجئين تصيبهما ـ ويحاولان عبر الميديا الموجهة عمل ما يمكن فعله للحيلولة دون وصول هذه العدوى إليهما
 
نعم أصدقائي
العربان في إنجلترا يعيشون في حالة من الهلع والخوف ـ وربما قد انتهت أيام المتعة لهم بالعيش في إنجلترا
 
حيث قد بدأت منذ صباح اليوم ـ زيادة مكثفة من أعمال الشغب تسود البلاد ـ وصراع بين الجانبين الشباب البريطاني في مواجهة مع الشباب الإسلامي ـ وحيث أعداد كبيرة من البريطانيين والشباب منهم ـ قد قاموا 
 
بـ إضرام النيران صباح اليوم، الاثنين ٥ أغسطس، في عدد كبير من بيوت الإيواء التي تأوي العربان والمهاجرين في إنجلترا!  ولم تفلح الحكومة البريطانية في تهدئة أعمال الشغب التي تزداد دقيقة بعد أخرى
 
وبعض العربان والمسلمين من آسيا ـ يحاولون الهرب ـ ويطلبون العودة لبلادهم خوفاً على حياتهم ـ وخاصة بعد
 
ان أشعل المحتجون النيران، في فندقين من سلسلة فنادق هوليداي، في بلدة روث رهام،  شمال إنجلترا، وفي تامورث في ميدلاندز، بوسط إنجلترا، ويعتقد أنهما يأويان طالبي لجوء ينتظرون قرارًا بشأن طلباتهم.
 
والشرطة تعتقد أن بهذه الفنادق كان يوجد بها أثناء الحريق عدد كبيرة من اللاجئين والموظفين الذين يهتمون بشئون اللاجئين ـ ولم تعلن الشرطة حتى اللحظة نتائج حرائق هذه الفنادق التي يتم استخدامها كبيوت إيواء للاجئين من العربان!
 
وبالطبع ـ حرائق في المحلات التجارية والسيارات والمملكات الخاصة...
 
والأن الخطاب المناهض للمسلمين وللمهاجرين واللاجئين ـ قد أصبح من الصعب التحكم فيه ـ والحكومة البريطانية عاجزة فعلياً لمواجهة كل هذه الأمور ـ التي قد كانت في براميل أشبه ببراميل البودرة الحارقة وتم فتحها فجأة!
ما رأيكم؟