محرر الأقباط متحدون
كوريا الشمالية .. أفادت وسائل إعلام كورية شمالية، اليوم الإثنين، بأن بيونج يانغ، نقلت 250 قاذفة صواريخ من الجيل الجديد إلى قواتها المتمركزة على الحدود مع جارتها الجنوبية، حيث استأنفت سيول دعايتها المناهضة، لكيم جونغ أون، عبر مكبرات صوت.
 
ووصفت وسائل الإعلام الرسمية هذه المنصات بأنها سلاح هجومي تكتيكي حديث، صممه كيم شخصيا وجاهز للنقل إلى وحدات جيش الشعب الكوري على الحدود مع الجنوب.
 
من جهته، قال رئيس كوريا الشمالية، كيم كونج، إن هذه الأجهزة، هي أسلحة هجومية تكتيكية محدثة، مؤكدًا أنه صممها شخصيًا.
 
وأشار كيم في خطابه إلى أن الكشف عن الأسلحة الجديدة في وقت تعاني، فيه البلاد أضرار الفيضانات هو مؤشر الى الإرادة الراسخة للمضي قدما في تعزيز القدرات الدفاعية، حسب وكالة الأنباء الرسمية.  
 
وفي السياق نفسه، أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن مراسم نقل 250 قاذفة صواريخ تكتيكية من الجيل الجديد، إلى القوات العسكرية على الحدود أقيمت في بيونغ يانغ تحت إشراف الزعيم، كيم جونغ أون.
 
من جانبه، قال لي سونج جون، المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في تصريحات صحفية: نعتقد أن قاذفات الصواريخ مخصصة للاستخدام بطرق مختلفة، مثل مهاجمة أو تهديد كوريا الجنوبية، ونشرها بالقرب من الحدود يعني أن المدى ليس طويلا.
 
ويشار إلى أن العلاقات بين الشمال والجنوب، تشهد حاليا واحدة من أكثر الفترات توترًا منذ سنوات، حيث أثارت حملة الدعاية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود العائدة إلى الحرب الكورية بين العامين 1950 و1953، غضب بيونغ يانغ التي سبق أن هددت باستهداف مكبرات الصوت الكورية الجنوبية بمدفعيتها.