قال أبو بكر بشير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من لندن، إن الاحتجاجات مستمرة في لندن، كذلك هناك تخريب ونهب لعدد من المتاجر والشركات.

 
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الأزمة وقعت قبل أسبوع عندما هاجم شابا بسكين مجموعة من الأطفال قتل منهم ثلاثة وأصاب عددا آخر بعضهم في حالة حرجة، وفي اليوم التالي بدأت مظاهرات غاضبة ضد ما حدث، إلا أن ما أجج هذه المظاهرات هو تقارير وصفت لاحقا أنها كاذبة قالت إن من قام بالهجوم مسلم مهاجر دخل البلاد في الفترة الأخيرة وهو طالب للجوء.
 
 
وتابع أن ذلك أثار غضب المجموعات اليمينة ونزلت إلى الشارع تهاجم مقار اللاجئين، وهاجمت عددا من الفنادق، وبعض اللاجئين اضطروا للمبيت في الغابات المحيطة بالفنادق وهم فارون من هجوم اليمينيين المتظاهرين، واضطر القاضي عن الكشف عن اسم وهوية من قام بالهجوم في محاولة لتهدئة الشارع، مؤكدا أن من قام بالهجوم ليس مسلما.