جمال كامل
أصدرت جمهورية فنزويلا ، بيانًا رفضت فيه التصريحات المنسوبة إلى وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكين، والتي يزعم فيها الاضطلاع بدور السلطة الانتخابية الفنزويلية، مما يشير إلى أن حكومة الولايات المتحدة هي السبب في الانقلاب المقصود ضد فنزويلا والترويج لأجندة العنف ضد الشعب الفنزويلي ومؤسساته.

وأدانت فنزويلا أمام المجتمع الدولي والحكومات والحركات الاجتماعية بالعالم هذه المناورة الفاسدة المستخدمة للكذب والخداع وذلك عن طريق القوى العظمى للاتصالات العالمية، بما في ذلك استخدام وسائل التواصل، المحاولة لخلق رواية خاطئة تؤدي إلى أعمال عنف في الشوارع منفذة من جانب مجموعات إجرامية ومنظمات فاشية والتي سمت نفسها بـ”كومانديتوس”، وحاولت إثارة الرعب بين السكان المدنيين وهاجمت نقاط حساسة بالمجتمعات المحلية تتح الوهم المراد فرضه ضد غالبية إرادة الشعب الفنزويلي.

وقال البيان: “عملت المؤسسات الفنزويلية، المنصوص عليها في الدستور البوليفاري، على حماية السيادة الوطنية والشعبية الديموقراطية الفنزويلية هي واحدة من الديمقراطيات الأكثر قوة في العالم، ولن تنجح أي محاولة لتقويضها. حاولت الولايات المتحدة دون جدوى على مدار 25 عامًا أن تهدم الحكومة البوليفارية، فلم تستطع ولن تتمكن من ذلك ستستسلم كل محاولاتها لقرار شعب ذي كرامة مناضل يومًا بعد يوم، منشيء طريق نحو التقدم، متغلب على أي عدوان وعقوبة إجرامية.”

وأشار البيان، إلى أن الشعب الفنزويلي تكلم ومارس حقه وأكد مجددًا على طريقه نحو السيادة ذلك الطريق الذي لا غنى عنه، مشددًا على السلام وبناء الاشتراكية لضمان أكبر قدر من السعادة. سيستطيع الشعب الفنزويلي مواجهة أي تحدي آت من الإمبريالية من خلال استكمال الطريق الذي رسمه القائد هوجو تشافيز، وكما قال المحرر سيمون بوليفار: “لحسن الحظ كثيرًا ما تم رؤية حفنة من الرجال والنساء الأحرار يهزمون إمبراطوريات قوية”.