أكد الدكتور السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن حماة المرأة في مقام أمها، وحماة الرجل فى مقام أمه، لافتا إلى أن التعامل مع «الحما» يكون على هذا الأساس.
يأتي ذلك بعد الواقعة المشهورة التي أظهرت اعتداء فتاة على حماتها بالضرب في محافظة الشرقية، وانتشار فيديو الاعتداء لأيام متتالية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح «عرفة»، خلال لقائه ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «سي بي سي»، أن علاقة الزوجة بالحما دين وما بعث سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا ليرتقى بالأخلاق، وحصر وقصر بعثته فى إتمام مكارم الأخلاق والارتقاء بالنفس البشرية.
وأعرب «عرفة» عن أسفه بسبب جعل المجتمع العلاقة بين الابن بحماته والزوجة بحماتها علاقة تباعد، لافتا إلى أن الشرع أكد على ضرورة التعامل مع الحما كالتعامل مع الأم.
وتابع: «بقول لكل شاب وفتاة الحما مش عدو هى فى مقام الأم».
وأشار إلى أن الطبيعى في ذلك الأمر هو التأكيد في ذهن الزوجة أن حماتها فى مقام أمها، والتأكيد في ذه الزوج أن حماته فى مقام أمه، مشيرا إلى أن الله جعل الزواج فى الدين علاقة مصاهرة.
واسترسل: «الدين الإسلام دين صلة وإذا قطعت الزوجة علاقتها بحماتها فهو قطع للزوج، وعلى الزوج أن يتحدث مع زوجته وهى تكون ذكية فى المعاملة وتتغافل عما تسمعه من حماتها».