مريم كامل
وأن لم تستحي فأفعل ما شئت
هذا أقل ما يوصف به حال مجتمعنا الآن فمنذ ساعات قليلة مضت أصبحنا من غفلة الموت الصغرى على فاجعة خبر يمس حياة المواطنين بأكملهم
غضبنا غضبًا وكل منا صاح بطريقته
لماذا كل هذا ؟؟ومتي حدث هذا؟؟
ولحساب من تفعل تلك الحكومة بنا ؟؟
ولماذا يصر ألرئيس وأتباعه على رهانًا خاسر وتحمل الشعب فوق طاقته ومتي قررت الحكومة إصدار بيان جديد برفع سلعه هامه كالبنزين وتباعًا ستلحقه كافه الأسعار من مأكل وملبس ومسكن وخلافه !!!!!
فمنذ إرتفاعه فئه الخمس وعشرون قرشًا وبعدها فئه الخمسون قرشًا وبعدها تباعًا الخمس وسبعون قرشًا إلي الجنيه والاثنان والثلاثه وارتفعت الاسعار دون رقيب او حسيب دون البحث والتقصي هل سيكون المواطن حسا أم لا
هل يزجر أم لا!!!!هل ستعدي تلك الذياده مرور الكرام كغيرها ام لا
وهنا اسأل
هل اجتمع مجلس النواب وأعضاء الحوار الوطني هذا للضغط علي المواطن البسيط فما هي الا إجتماعات واهمه وشعارات كاذبة وحوار لا يمت للواقع المرير بصلة وما فائدة مناقشة قوانين الحبس الاحتياطي وغيرها والشعب جوعي والرواتب في أغلب المصالح
هي هي لم تذ جنيهًا واحدًا منذ سنوات
الم تصل للرئيس وأعوانه حال المواطنين وراواتبهم أم تلاشي كل هذا ولم يسمع بحال رواتب لا تكفي شيئًا واحدٍ من كل ما حولنا من متاع
هل علم سيادته بإن لكل منا طاقه تحمل لم نصبر على ما يحدث
الم يعلم أن كثره الكبت تولد الانفجار
فاي عدل متبع واي عداله نحن بها وأي حياه كريمة تلك التي هي في مخيلاتكم وشعاراتكم فقط فبعد المساس بلقمة العيش التي كانت خطآ أحمر يخشي اي حاكم المساس بها فعليكم بالكثير والكثير دون ردع ودون خوف بعد ذلك
فالشعب المصري كله الآن صنف فئتين لا ثالث لهم فئه التحدث بالمليارات والملايين وتلك طبقه الاغنياء ورجال الاعمال ذوات الطبقات الاجتماعية الراقيه وفئه الفقراء بلغه الجنيه المعدوم الذي اصبح لا قيمه له علي الإطلاق واندثرت الفئه المتوسطة من على الخريطة الآن ولا توجد في عرف النظام الحاكم الفعلي للبلاد
كفاكم ظلم كفاكم رهانات خاسره علي صبر وجلد وتحمل المواطن المعدوم
يصحي ويبيت علي حال يذداد سواءً يومًا بعد يوم بل ويذادا الما يوم تلو الاخر
والشعب المصري المكلوم يذداد غضبًا من قرارات مفجعه مفاجئه لم يعي الي اي منحدر نحن أليه ذاهبون
فكيف أيها الرئيس تحكي وتتسامر عبر شاشات التلفاز من خلال عقد مؤتمرات
علي ان المواطن شغلك الشاغل وإنه بقلبك وتفكيرك ويصبح الحال كهكذا
فنحن لا نريد سوي إصلاح سوي تغيير
فما هي حال الدولة الآن وما هو حال مجتمعنا الذي نحن جميعا تحت سمائه
غنيًا كان أو فقيرًا
فالحكومه تريد وبالحق دفننا أحياء
ولم تفيق من غفلتها هذه
الا بعد خراب مالطه .