هانى رمسيس
فالطريق المطلقه تضر بصاحبها لان المطلق بلا ضوابط وسقف يجعل الفعل نفسه فمن الممكن أن يضر بصاحبه
وفى هذا نرى الحرية الجنسية فى اطلاقها لها أمراض وأضرار صحية بمنطق البحث عن السعاده المطلقه
ولا شيىء مطلق لا يقابله شيىء غير مدرك فلا شيىء يدرك فى الحياه للمطلق
والى وصول لأمر مألوف
وبالتالى كل النتائج نتيجة غير طبيعية
فماهى عبادة الشيطان الا مطلق
وأيضا الوجودية المطلقة وصلت بنا إلى الإلحاد المطلق بلا سقف
والبحث عن الذات بشكل مطلق ماهى الا أنانية وكبرياء وانهيار للعلاقات
ونظرية البعض انها لا تخطى ولا تتنازل ولا تتراجع فى المطلق لا نجنى منها غير خصومات بسقف لا ينتهى وتدمر لكل انواع العلاقات
..أعود فأقول من منطلق رأى البعض انها مع حرية التعبير
فاقول ان حرية التعبير فى المطلق من الممكن أن تحول التعبير عن الشيىء لمنطقة عمليات الفوضى فهى مركز المطلق
والمطلق بفوضى ودون ضوابط هو تدمير لشيىء ما دون ضابط او رابط
..اخيرا
هناك مجتمعات وصلت من منطلق مطلق الحرية للمثلية فالمثلية مطلق
بل وصلت لتدريس امور تدعوا للمثلية من منطلق حرية الاختيار المطلقه
ما أود أن اقوله أن نظرية المطلق حتى الآن على مر العصور لم تتحقق للانسان شبع لاشياء كان يمكن أن يستخدمها بضوابط وليس فى المطلق كانت قادرة ان تتحق الهدف من وجوده بضوابط تجعله يستمتع بها افضل بكثير جدا من تطبيقه لنظرية المطلق فى اشياء لن تعرف قيمتها الا بتطبيق السقف والضوابط اللازمة لها
الخلاصه
المطلق فى اى شيىء بلا ضوابط ضار جدا بصاحبه حتى لو بدى فى الظاهر انه اكثر متعه بدون ضوابط
واتعلم منك