كتب: أسامة نصحي - فيينا
شهدت العاصمة النمساوية "فيينا"، أمس، حفلاً فنيًّا نظمته جمعية "إرادة التونسية النمساوية للثقافة والرياضة"؛ بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع ثورة الياسمين، ثورة تونس، والتي أدت إلى الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي.
 
حضر الحفل حشدٌ من أبناء الجالية التونسية والعربية، يتقدمهم السفير التونسي في النمسا "سمير قوبعة"، والسيدة "سعاد عبد الرحيم"، عضو البرلمان التونسي، والبرلماني "عمر الراوي"، إلى جانب نشطاء في مجال حقوق الإنسان، ومناصرين نمساويين للثورات العربية.

وأجمعت كل كلمات الحضور على أن لتونس مستقبلاً أفضل، خاصة بعد كتابة الدستور الدائم، وأنه سوف يرى النور قريبًا، وهو ما وعدت به في كلمتها السيدة "سعاد عبد الرحيم"، عضو البرلمان التونسي، وعضو لجنة كتابة الدستور التونسي، التى أتت خصيصًا من تونس؛ للمشاركة في مهرجان أيام "تونس بالنمسا"!
وأكد المتحدثون في كلماتهم أيضًا على أن الثورة التونسية قد قضت على الظلم والاستبداد وحررت البلاد من أعتى الأنظمة الدكتاتورية في المنطقة، وكانت الشرارة الأولى لجميع الثورات العربية.

تخلل الحفل فقرات فنية متنوعة ما بين عرض مسرحي بعنوان "عندي الدليل" للفنان "يونس السعداوي"، وعرض موسيقي لكورال أطفال جمعية "إرادة التونسية" بالنمسا، وكذلك فقرات فنية متنوعة لكلٍّ من الفنان "نافع" والفنانة "صابرين"، بجانب معرض للكتاب، وبوفيه متنوع من الأكلات التونسية المميزة، والتى نالت إعجاب الجمهور.