ماجدة سيدهم
الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه ..مرت أحداث الكشح بسلام زي كل مرة ..وبصرف النظر عن كل الأزمة والاحتواء
لكن لاحظت من الفيدبوهات ان جمهور الكشح اللي طلع بيتسابق علشان يعروا واحدة ست من قريتهم فيهم صبية وشاب ورجالة ..يعني فرضا لو اكبرهم اربعيني يعني من سنة ٢٠٠٠ كان لسه شاب صغنن طالع للدنيا ..واصغرهم صبيان حوالي ١٥سنة يعني من ٢٤ سنة كان بحيلتها لسه ماجه الدنيا.. دا غير الشباب الورور اللي وقت احداث الكشح في نفس التاريخ كان حضرته بكافولة ..
بالمختصر كدا من سنة ٢٠٠٠ لحد دلوقت ايه اللي وصل العيال دي لحالة الهيجان السلفي علشان تموت فيهم الرجولة والنخوة والكرامة ويتلذذوا بفرجة جسم واحدة ست بيعروها بإيدهم ..؟! . ايه الشرف في كدا ..! إيه الرجولة والجدعنة والشهامة في كدا ..
إيه التدين والتقوى في كدا ..؟! هو انتو يامجهيدين الكشح مصدقين أنكوا رجالة بجد ؟! ياألف خسارة على الكرامة
للأسف الأجيال دي اتسلمت تسليم أهالي للسرسجية السلفية ورموهم في حضن التخلف والتعصب والغباء والكراهية وصنعوا منهم منهم شوية متشوهين بلا شرف ماينفعوش لغير يعروا ستات بلدهم وبس وادي النتيجة العار في الكشح وكل كشح ..
تمام لمينا الليلة ..بس هاتتكرر ..لأن دي دي بقى اسمها جريمة وخيانة ..وانا مش بدافع هنا عن الست اللي اتعرت.. لأ.. لأن دي جريمة وخيانة في حق الوطن انك تدمر ناسه وفي حق أجيال تم سلخهم سلخ من إنسانيتهم ومن رجولتهم وشرفهم ..ايه اللي قدمتوه للكشح وكل كشح من خدمات وثقافة وفنون وجمال وقيم اجتماعية وأخلاقية ..
إيه اللي زرعتوه في الأجيال الجديدة علشان يكونوا بني آدمين اسوياء تفتخر بيهم البلد ويرفعو ا راسها لفوق ..ايه اللي قدمتوه للأجيال دي علشان يبقوا رجالة بجد.. يخافوا على نفسهم و على أي ست واللي يخاف على ستات بلده أكيد هايخاف على بلده ..
رحتوا رمتوهم في أحط مزبلة عرفتها الانسانية باسم الجهاد السلفي والنتيجة أهي رجالتنا المؤمنين بقوا مضحكة
ياألف خسارة..
المهم اتلمت الأزمة وردمنا على النار والجمر لسه بيغلي وهايطفح تالث ..