الأقباط متحدون - إما مصـــــر... ، وإما الإخـــــوان
أخر تحديث ١٣:٠١ | الأحد ١٦ ديسمبر ٢٠١٢ | ٧كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٧٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

إما مصـــــر... ، وإما الإخـــــوان

بقلم : المعارض المصري * د. ميشيل قهمــــــــي
•    جماعة الإخوان المسلمون الكاذبـــــــــــون ، المتآمرون ، المسعورين، المرتجفون ، المهزوزون ، المرتعبون ،  الموتورون ، القاتلون ، الحارقون ، المتآمرون ... أعدمت رفاهية الاختيار...ولابد من  ذهابهم ( رغم الإرادة الأمريكية) ، وبقـــــــــــــــاء مصر... ،
•    علي مدي تاريخ مصـــر لم تقتل أي معارضة مصرية مصرياً واحداً ، لكن علي مدي 83 عاماً سحل وضرب  وإصابة وسرقة وقتل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين  المحظــــورة ...الآلاف  المؤلفة من المصريين  ، ووأدوا أحلامهم  ودمروا آمالهم ,,,،
•    حاولت القـــــــــوات المسلحة مع الشرطة ، إنقاذ الوطن  من فتنة  " دستور الُعوار" ، فأجهضت جماعة الإخوان المسلمون المحظورة  -  المرعوبة والمرتعبة -  المحاولة ، مع سِبْق الغبـــاء والتعمد والإصرار ...، توهمت وتطيرت أن ذلك يعتبر تدخلا من الجيش في السياسة  ولإحراج الرئاسة المرتبكة ، وخوفاً  من تفاهم الجيش والشعب ...، لكن هذا التفاهم أجل  إلي حين ..، حيث أن القوات المسلحة  في وضع الترقب حاليـــاً  Awaited Armed Forces لإنقاذ البلاد في وقت حتمي لذلك ..،


كيف يَحْكم المُرتَبِكْ والمهزوز والمُرتعدّ والمُرْتَعِبّ والمُرتجِف محمد مرسي عيسي العياط مصـــــــر ، وهو مختبئ خلف جدار خرساني عازل له عن الشعب ، في محاولة فاشلة غبية للبحث عن الأمان ، وتجنب سماع زئير أسود شباب ورجال مصر ، وهدير أصوات نساءها الرافض  له  ولإخوانه المحظورين  ، تماماً مثل الجدار الخراساني العازل للإسرائيليين عن الفلسطينيين الحمساويين  التابعين له ؟ هل ، هو محمد مرسي عيسي العياط الذي قام بعملــية " الإستربتيز السياسي  Political strip " بين أهله وعشيرته بميدان التحرير ؟  اليــــــوم هذا يجعل الرئيس مرسي تنطبق عليه المثل   " Presidental  paranoid rat  الفأر الرئاسي المذعور "

 


•    المُضَلِلّ العام الطبيب بيطري محمد بديع يقف خطيباً  أمام صورة الشاب أحمد فيصل مُدَعِياً مُراوِغاً مُخادِعاً كاذباً بلا حياء وبلا دين ، وفاته كشهيد للإخوان علي يد الشباب المصري الطاهر المتظاهر أمام الاتحادية ، وحقيقة الأمر الغير قابلة للإنكار ـ أنه يرقد في هذه اللحظة -  بالمستشفي في حالة حرجة نتيجة لإصابته بطلق ناري في رقبته من قناصي وقتلة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة ، ثم يأتي وزير الإعلام الإسلامي الكاذب صلاح عبد المقصود وينعي شهيد شُهَداء الصحافة والصورة الصادقة الحسيني أبوضيف كشهيد من الإخوان ....السارقين لِلإنسان ، وحقيقة الأمر أنه أصيب بطلقة  رصاص ( كما أثبت الطب الشرعي المصري) قناصية أخوانيه في رقبته ، وهذا يدل علي أن عصابة الإخوان المسلمين المحظورة بمرشدها أو مُضللها ، وبمكتب إرشادها أو ضلالــها ،  في حالـــــــــة   " اضطراب  ذهـــــــــني  وسياسي  حـــــــاد  A disorder of mind and political Severe "
•    بأوامر من الإدارة الأمريكية نقلتها شـــمطاء اليمامة (السفيرة آن باترسون) إلي مرسي " عليك دعوة الصحفي محمد حسنين هيكل للتشاور " ؟؟؟   فأنصاع مرسي ، ولكي يعادل المفاجأة التي نزلت علي أهلــه وعشيرته  ، دعي بعده ( بلا سبب وبلا مبرر )  الكاتب الإسلامي فهمي هويدي...الأمريكان كانوا طالبين تحليل هيكل للموقف في مـــصر، شرط أن يتقابل مع مرسي ويسير أغوار نفسه....وقد كان، وحالياً تقوم الإدارة الأمريكية بدراسة تقرير هيكل للتصــــــــــــرف علي ضوء ما جاء به .. ،
•    أقصي ما يمكن لمرسي الوصول إليه من مناصب طِبقاً لقدراته وإمكانياته وخبراته...هي ( رئيس حي بمدينة ما بالشرقية ) ...لا رئاسة دولة، وسط عصابات تدعي أنها إسلامية وهي بسلوكياتها وأدبياتها أبعد ما تكون عن أي دين أو مِلّـــة.. ،
•    دائماً ما تقوم الإدارات الأمريكية ( ذات المصالح الصهيونية الدائمة ) يتغير سياساتها، وِفقاً لمتطلبات مصالحها الإستراتيجية في الخارج والتي قد تكون مؤثرة علي الداخل، بمعني أنها لا تعرف روابط الزواج الكاثوليكي في العلاقات السياسية، فحليف اليوم قد يكون عدو الغد والعكس، ...وهذه إشارة لها مغزى واحد  فقط ، فلن تصمــــــــــــد الإدارة الأوبامية طويلاً أمام معارضات الشعب المصري الحر واحتجاجات المجتمع الدولي علي أفكار وعقائد وسلوكيات أصحاب تيارات الإسلام السياسي ، حيث أن لكل شيء حدود لا يجب تجاوزها  : إنسانياً ومدنياً وحضارياً وقانونياً وحقوقياً ودينياً ...الخ، ما لــم يـــــــكن للوضع الـــــــدولي ( المستقبلي ) لســيناء قولاً آخـــر.. ،
•    الدســتور الإســلامي المُــــزورّ ، الذي يحاول اختطاف مصـــر وهويتها ومصرييهـــا ، ليس نهاية العالـــــــم ، فسيسقط بالسقوط  الحتمـــي لعصابة الإخوان المسلمين المحظورة . . ،
أُحــــيي المُعَالجة السياسية الهادئـــــــــــة  باحترام وبِحـــزم ، التي ينتهجها قداسة البابا الأنبا تاوضروس الثاني ، وتعاونه الوثيق وشبه الدائم مع الكنائس الأخرى - الغير أرثوذكسية – في الشأن السياسي بالوطن ، مما يدعم ويعطي قوة للكنيسة بصفة عامة...، وقد أثبت أنه كابن شَبلّ للأســـــــد الأنبا باخوميوس ، في الشأن الدينـــي والوطنـــي ....وما زلنا في انتظار خطوات الإصلاح الكنسي المُلِحـــةّ .

•   
      ظهرت عصابة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة  وحلفاءها ممن يدعون أنهم إســـــــــــــلاميون علي حقيقتهم ، سافرو الأهداف ، فاجرو الوسائل ، داعري التفكير ، كافري الدين ، إجراميو  السلوكيات ، وكل هذا باســـــم الإســــــــــــــلام ...،  وصاروا كالفأر المذعور الذي شبت بجسده النيران، فصار يوزعها بكل مكان يذهب إليه حارقاً مُدَمِراً...رغم أنه فــــأر..... ( حازمون ، كاذبون ، أمريكيون ، قاعديون ، مرتزقون ، قابضون ...وأيضاً مُلتحون )
هل أصبح الشارع المصري ، والبيت المصري ، والمواطن المصري ، والاقتصاد المصري ، والبوليس المصري ...أسير الخوف ، مشلول العقل والتصرف من هــؤلاء الملتحون السلفيون الإخوانيون الحازمون الجهاديون الإسلاميون ...أسما ، لا معني ولا مضموناً ،  وهم في حقيقتهم  وفي معني سلوكياتهم وأفكارهم أعدي أعداء الإســــــــلام ، ولو خطر ببال أشرس أعداء الإسلام أن يقوم بنصف ما يقومون به لِمّا أستطاع ذلك وهم في حقيقتهم لا يقومون إلا بتنفيذ ما  خطط له الإســرائيليون والصهاينة .. . ، لكن  إلي متى ؟
 

عصابة مرسي  المشوشة التي لا تعمل إلا بليل ، لا تجيد حني السرقة  للغباء المطلق نتيجة لعمي البصر والبصيرة ، والغطرسة والتعالي ، وسوء أبواقها البشرية التي تطلقهم علي المصريين علي الفضائيات ،  وتدين مصر لهم بفضل كشفهم عن أنفسهم  ، فبكشف حساب عسير باهظ الثمن عالي التكاليف دفعته مصر من دمها ودم شبايها الغالي وكساد اقتصادها وجفاف مواردها وبوار نضارتها الإنسانية ، ومحاولة طمس هويتها  ، كشفت عن حقيقة عصابات الإخوان وفروعها ،  إن زيف الإخوان التي حاولت إخفاؤه طوال 82 عاماً ، والذي كان معلوماً ومعروفاً لدي قِلة قليلة من خاصة المثقفين في مصر ، أصبح مكشوفاً معلوماً ملموســــــاً ، لدي الكافة والعامة في مصر والعالم أجمـــــــع.


إذا قارنا ما فعله مُبـــــــارك بمصر ، مع ما فعله مرسي وعِصابته الإســــلامية الاسم لمصر وبمصر ، لأستحق مُبـــارك أن يخرج فوراً من محبسه ، ويُستبدل به مرسي وعصابته الشاملة الجامعة ، لتدميرهم مصر وتمزيق شعبها ، وتفكيك مؤسساتها ، وتحلل كياناتها ، ومحاولة تفكيك جيشها ........الخ ، لكن إله مصر ورب العالم الذي قال قولاً سمائياً واحداً : مبــــــــارك  شـــعبي مصـــــــــــر ...لن يتركها لمخططات التآمر والمتآمرين ..فبعث في شبابها ورجالها وشيبها وأطفالها: روح النضال، روج الجرأة، روح الشجاعة، روح القوة،  روح معرفة الحق .. .وروح المحبة، الروح المصرية التي تقهر ولا تُقْهَرّ .
ربما كانت دعوة  القوات المسلحة المصرية أو المبادرة المؤجلة بالقوة الجبرية الإسلامية ، هي طوق النجاة لمرسي وعصابته، أرادت القوات المسلحة  المصرية الني هي ملك للشعب أن تلقيه لهم لإنقاذ البلاد من الانقسامات والمصير المتردي الذي تنحدر إليه بسرعة فائقة , إذ تقف مصر على أعتاب حرب أهلية توشك أن تحرق الأخضر واليابس .. بفعل قرارات الرئيس وإعلاناته الدستورية التي أثارت الفتنة , مع الإصرار على تمرير الدستور بكل الطرق المريبة وبأشخاص أكثر ريبة ،  رغم غياب التوافق عليه ,وهذا كله تزامناً مع جرائم قتل وضرب وسحل وحرق حزب الوفد وجريدته ، وتهديد باقي الصحف والأبواق المصرية الحرة ، وحَصار الإعلام من العجول التي ذبحت عجول ، ثم انسحابهم بعدما طلب منهم ذلك  ، المنسق الأكبر والأعظم للاضطرابات والمؤامرات ألإخواني الكبير  الأصلي وليس الإستين ، لكن الغباء المستحكم جعلهم يجهضون ويهدرون طوق النجاة.... هذا !
أخيراً في هذا السياق ، سواء جاء الاستفتاء ب " نعم "  أم  ب " لا " ، فلن تهدأ وتستقر الأمور إلا بزوال المُسبِبَات   " مرسي وعصابته " .
لأن ما أول إلا ويتلوه آخـــر   What was the first not with last
لهـــذا طله تحيــــــا مصـــر ، ويغـــور الإخوان .
والي لقاء قريب بمشيئة الرحمن ..الذي دائماً  ما  يرحمنا ويتراءف علينا
المعارض المصري * د.  ميشيل فهمـــــــــي


 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع