قالت جورجيت قلينى، عضو مجلس الشعب الأسبق، وعضو لجنة تعديل لائحة انتخابات البطريرك: إذا ظهرت نتيجة الاستفتاء بـ"نعم" للدستور، سيؤدى ذلك لعدم الاستقرار فى البلاد، ومن الأفضل للقيادة السياسية أن يتركوا النتيجة لتظهر كما هى دون تدخلات وأفضل لهم أن تظهر بـ"لا".
وأضافت قلينى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": هناك قوى مجتمعية كبيرة ومؤثرة رافضة للدستور مثل القضاة الذين رفضوا بنسبة 75%، المشاركة فى الاستفتاء، متسائلة: هل سيقبل القضاة أيضا الإشراف على الانتخابات المقبلة الصادرة، بموجب هذا الدستور؟، فى ظل الشكاوى المقدمة ضد المراقبين والتجاوزات التى تمت فى الاستفتاء، ورفض القوى الوطنية.
وأوضحت قلينى، أنه من مصلحة النظام أن تكون نتيجة الاستفتاء بـ"لا"، وهى النسبة الطبيعية لأن أكبر 4 كتل تصويتية فى الانتخابات الرئاسية وهى حمدين صباحى، وعبد المنعم أبو الفتوح، وأحمد شفيق، وعمرو موسى، أعلنت رفضها للدستور، وفى الانتخابات الرئاسية، والتى حصدت قرابة 13 مليونا، فى حين أن كتلة محمد مرسى والذى حصل على 5 ملايين فى الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية هى التى قالت نعم للدستور.
وأشارت قلينى، إلى أن الرئيس سيعين أعضاء فى الشورى ولكن المجلس مطعون فى شرعيته أيضا، وتم انتخاب أعضائه بنفس القانون المطعون عليه، والمحكمة الدستورية قضت بحله، ولن تتراجع عن حكمها وإلا سيتم التشكيك فى حكمها الأول، مؤكدة أنه فى حال عدم حله ستظل هناك علامات استفهام كبيرة.