د. أمير فهمى زخارى

الهبل جمع أهبل'>الهبل جمع أهبل. يعنى الهبل بياخدو فلوس وممتلكات المجانين . بيتضرب فى المجانين اللى بيعطوا فلوسهم وممتلكاتهم للهبل .
 
قصة المثل
مثل استعمله الناس للتعبير عن ان فيه ناس بيعطوا فلوسهم للنصابين بحجه انهم هيستثمروهم  لهم او يعملوا لهم اللى نفسهم فيه وبيتبرعوا اللى عاملين شحاتين رغم انهم اغنياء وبيعطوا فلوسهم للدجالين بحجة انهم ها يحسنوا حظهم وبيتبرعو لبتوع الدين اللى بيفهموهم ان لما يدوهم فلوسهم ربنا هيرضى عليهم.
امثال تشبهه
 
 -   الحظ لما يآتى يخلى الأعما ساعاتى يعنى الحظ لما ييجى يخلى الاعما ساعاتى . معروف ان الساعاتى لازم يشوف كويس اوى. يعنى لو فيه حظ و محسوبيه مش مهم الكفاءه او اى حاجه.
 
-   الفاجر بياكل مال التاجر
 
السؤال هنا هل هذا المثل صحيح أم خطأ؟؟؟
 
هناك من يقول هذا المثل صحيح وهناك من يقول أنه خطأ ...

انا ها أسرد الرأيين ولكم الحكم:
* الرأى الأول هذا المثل صحيح 
بمعنى أن هذه الحكمة ليس مقصودها المعنى الحرفي بأن ناسا يرزقون آخرين، ولكن الحكمة التي يرغب المصريون في تعليمها للآخرين هي أن الناس أسباب لرزق بعض، فالله يسخر الناس لرزق بعضهم البعض، فحتى لو كان هذا السبب فاقد الأهلية ليس له عقل ولا حيلة ولا أي شيء.
 
"كأن المعنى المقصود أن الأرزاق ليست بذكاء أحد ولا بحيلته ولا بقدرته"، ولذا إن الشخص الذي يسميه الناس "أهبل" ربنا يسبب له الأرزاق، فيأتي له بمن يوصل له رزقه إليه، فما يقصد بالمثل هو "الناس الغافلة الطيبة رزقها هيجيلها حتى ولو على ايد فاقدين الأهلية"،  ولا يمكن أن يكون مقصود الناس أن رزق أحد على أحد سواء كان هذا مجنون أو عاقل أو غيره، فهو يخالف الشرائع السماويه، ولو كان المعنى أن رزق أحد يقف على أحد فهو خاطيء، مضيفًا: "إحنا مش بنبرر ولكن في نفس الوقت لا نفسر الكلام بتفسيرات سيئة".
 
* الرأى الثانى وهوأن هذا المثل غير صحيح بالمره لأن :
إن هذا الأمر لا يصح، فرزق الهبل والمجانين وغيرهم بيد الله تبارك وتعالى.
 
وإذا أمعنا النظر سنجده حراما شرعا، لأن رزق الهبل وغيرهم على الله وليس على المجانين، ويقال هذا المثل حين يقوم شخص ساذج بمنح ماله لشخص غير سوى.
 
وختاما الذى أريد معرفته من حضراتكم ... هلى أنتم مع الرأى الأول أم مع الرأى الثانى...