يشكو البعض بسبب عدم القدرة على التركيز أو التذكر بسهولة، حيث يعد من الأمور المزعجة لهم وخصوصا أثناء العمل أو المذاكرة أو الحياة اليومية.
العادات اليومية
وأكد الخبراء أن العادات اليومية تلعب دورا مهما وراء الشعور بالنسيان والتشتت وعدم التذكر.
وأشاروا إلى الأسباب المؤدية إلى عدم التركيز أو التشتت والنسيان، والتي منها:
قلة التركيز ـ تعبيرية
أسباب عدم التركيز
-الشعور بالإجهاد:
ينتج عن الشعور بالإجهاد، الإحساس بالتشتت وعدم التذكر والتركيز، بسبب التأثير على أجزاء معينة من الدماغ.
-الجوع:
عند انخفاض مستوى السكر في الدم، يحدث الإحساس بالجوع والذي يؤثر سلبا على مستوى تركيز الفرد ومدى قدرته على التذكر.
-تعدد المهام:
عند القيام بأكثر من عمل في نفس الوقت، ينتج عنه قلة التركيز والتشتت مما يجعل الأفراد عرضة للإصابة بالاكتئاب.
-الاضطرابات العاطفية:
يتسبب التوتر والقلق والنسيان في صعوبة التركيز والتشتت وغيرها من المشكلات التي تؤدي إلى تعطيل أداء الأنشطة اليومية.
-قلة النوم:
في حالة عدم حصول الفرد على ساعات كافية من النوم، التعرض لمشكلات في الذاكرة.
-الإفراط في تناول الأطعمة السكرية أو الدهنية:
يؤدي تناول الأطعمة غير الصحية في حدوث الالتهابات التي تؤثر على صحة الدماغ، والتسبب في مشاكل عدم التركيز أو التشتت أو النسيان.
أسباب طبية
وكشف الخبراء عن أبرز الأسباب الطبية المؤدية إلى الشعور بعدم التركيز أو التذكر، والتي منها:
-اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
-إصابة الرأس.
-فقدان الذاكرة.
-السكتة الدماغية.
-ورم في المخ.
-ألزهايمر.
-اضطرابات المزاج.
-الاكتئاب.
-التسمم.
طرق العلاج
وتلعب أنماط الحياة اليومية دورا مهما في تقليل مستويات التشتت والنسيان وتعزيز تركيز الفرد، لذا يجب:
-اتباع الأنظمة الغذائية الصحية أي التي تحتوي على الفواكه والخضراوات.
-الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم.
-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.