بقلم الكاتبة الصحفية - أمانى سليمان
فى ليلة حالكة مظلمة من الدموع بكت عيونى الما، ولم أعرف ماذا لحق بى سوى أن حزنى كان يطير على زورق كبير من الأحزان..

وطائر العجب يقف حائرًا وسط السماء والبحر، صامتا ووجهه شاحبا كئيبا كالعصفور المسكين الملىء بحزن السنين، لم اعرف ماذا حل بى سوى أننى صمت كثيرا، وفي أنامل قلبى كلاما كثيرا وعبارات حانية محملة بغيوم من الغضب، متساءلة فى نفسى هل أصبحت القساوة والخيبات موضة فى هذا الزمن؟ وابتسمت بحسرة من الغيمة

وطائر العجب يقف مندهشا متعجبا من قوة صلابتى، متساءلا فى نفسه من أنت للمرة الثالثة!؟ ثم ابتسمت بدموع والحزن يملىء وجهى..

أنا القصة الشجية
وممكن اكون اغنية
وفى العين دمعة خفية
روحت للبحر احكيله عن حالى

فاجئني وقالى عارف يا زمانى
وبنظرة عين كلها اسية
بكيت والدمع اثر فيا
وسرق من قلبى نبضة مندية
معطرة بحكاية وأغنية

وللقصة بقية..