مريم كامل 
ورغم أنني لست شيئا ولكن قررت أن أفصح عن ما بداخلي تجاه تقاعسي فترة ليست بقليله عن الكتابة آلتي ألقي فيها المنفذ الوحيد عن سقم قد اصيب وطني الغالي بلدي آلتي أنتمي إليها ورغم أنني أراقب المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي من بعيد وما يحدث من صخب تاره ومن صرخات وويلات تاره أخري حيال أوضاع مغلوطة كثيرة في مجتمعنا آثارها بعض الأفاضل على صفحاتهم ولكن لا من مجيب 
 
أصبحنا وبالحق في وطننا لم يعد يفلح 
لا من قريب ولا من بعيد الحديث عنه ولأجله
ققد جعلنا الوطن خاضعين تابعين ناخعين نأمل يوماً أن يعود فهو 
لا كما يجب أن يكون 
الوطن الذي كان محل أنظار العالم أجمع لموقعه واستراتيجية وبنايانه يصبح هكذا 
 
ومن هنا أوجه رسالتي لدولة الرئيس 
هل أنت حقاً رئيس لكل المصريين 
هل أنت حقاً رئيس مدني لدولة مدنية 
بعد تفشي الحكم الإسلامي الإخواني الغاشم بقياده المجرم الإرهابي محمد مرسي وأصبح هناك أمل طوقنا به أعناقنا واحملناك على منكبينا وتهللنا لأجل استجابة السماء بقدومك إلينا وسررنا بك وكانت الفرحه عارمه على وجه كل مصري حقيقي يغار على وطنه يخاف عليه من الأثمه والمجرمين فرحنا بك فرحه لا توصف ولكننا لم نعد الآن بقدر ما كنا عليه هل تعلم أن أختيارك لمعاونيك ومستشاريك من الواجب أن يكون بداريه وإن من أحكامهم السديده ومشوراتهم في قضايا هامه لابد أن تصدر بحق وتحقق الأمل المنشود 
وثاني شيء هل أختيرت حكومة سيادتكم الجديدة بوجه مشرف أم لاقت سخرية من الصغير قبل الكبير 
هل جلست يوماً لترعي الشعب حق رعايه دون المساس بحقوق فصيل على حساب فصيل آخر مثلما حدث في القرارات التي بدلت أحوالها لعدم بناء بيت من بيوت الله هل التعطيل للقرار الصادرأوحتى تغييره يفيد بشئ حينما يكون الحاكم أدري بكل ما يثار حولها والوصول في غمضه عين للحل المرجو السديد هل هذا يصعب دوله الرئيس 
 
ألأ نمي لعلمكم أن هناك إعتداءات على شركاء الوطن كما هو الشعار يقول ولكن الفعل غير موجود ونري محافظة بأكملها وغيرها يفتعلون المشكلات التي تحدث بفتن تعرقل المضي قدما نحو الأمام بل ترجعنا للخلف أميال واميال 
 
هل أقمت العدل على المفتري لكي لا تسول له نفسه لفعل قبحه ثانيه أم تري أن من المحبب على أجهزة الأمن العام ما يحدث بل والمشاركة فيه 
تلك الفئه الشرطيه التي جعلت لحمي الشعب أصبحت هي صاحبه المشاركه فيه التعدي والاثم البين 
 
تلك الفئه آلتي يأتي لي سيده باكيه  بحكم عملي تشكو بدموع تزرفها على خديها بسبب حبس زوجها القبطي فقط لأجل ديانته وفقط لأجل أن لا يفصح عن مروجي المنطقة من المخدرات هل هذا عدل هل تلك المنظومة برمتها لم تتحسن بعد ام ستظل هكذا فهي من أصغرشرطي لأعلي القامات بها 
يتجاوزون ويتجاوزون 
هل تعلم سياده الرئيس بمدي تفشي التمييز والعنصرية بين وزارات ومؤسسات وحكومات الدولة وذلك يحدث علنا دون رقيب 
 
هل علمت دوله الرئيس  باختيار وزيراً للتعليم الذي هو أساس بنيان أي مجتمع على أسس سليم لكي نرتقي ببناتنا وشبابنا مثلما أشرت فهم مستقبل مصر واملها ولا بد أن يكون هناك من يجعل من أجيالنا خيره بلادنا  عليه بعض التساؤلات تحول عليه هاله ليست بقليله من الاتهامات التي أفصح عنها جمله وتفصيلا رئيس الوزراء وكأنه لا يدري ما يقول أو ما هو صداه عبر الانترنت حصريا ياله من عجب العجاب 
 
أرأيت سيادتكم بحال وزارة التموين والسلع الغذائية والاسعار وتفاقمها على غير العاده فهي الأساس 
 
فالعيش شعار الثورة قد غاب 
 
ولقمه العيش التي تمت مؤخرا المساس بها أصبحت الشغل الشاغل للجميع فنرجوا عدم الضغط أكثر مما نحن عليه فكثره الضغط تولد الانفجار 
في النهاية وبعد سرد شكواي وشكوي الجميع في مجتمعنا ننتظر الاستجابة لمطالب ليست يصعب تحقيقها فهي ألف باء دوله 
نأمل أن يتحقق ما كنا نرجوه من حكم سيادتكم.