ديڤيد ويصا
كل أسفار الأنبياء تقريبًا ..
بدايةً من إشعياء لغايت ملاخي ..
بتبدأ بتحذيرات للشعب بسبب خطاياهم ..
وبتهددهم بالسّبي لو استمرّوا فيها ..
وفي الوسط بتدّي وعود بالرجوع من السّبي ..
وبالاسترداد الروحي الكامل تحت مُلك المسيح!
--

المشكلة ان كل اقتباسات بنشارك بيها من الأسفار دي ..
أو البرامج اللي عاوزه تلاقي تفسير للأحداث الحالية ..
أو الاجتماعات المفتوحة على التشجيع والتخدير الروحي ..
بتستخدم الأجزاء التشجيعيّة بس في الأسفار دي ..
بدون أي مراعاة لمعناها وظروفها وسياقها ..
وبدون أدنى اهتمام بالتوبة والتغيير، كشرط أساسي للبركة!
--

السفر جميل ومتكامل وشامل ..
والله فيه واضح في كل تحذير وتشجيع وتهديد ووعد ..
وما فيه نمو وعمق روحي ينفع نمشيه في سكّتنا مع الله ..
بدون فهم واعي لكلمته وخضوع حقيقي للي بتقوله!
هيستمر التخدير في اجتماعات وبرامج كتير ..
بالذات اللي ليها توجُّه كاريزماتي، أيًّا كانت الطايفة ..
وهيستمر الحقيقيين قدّام كلمته وفي الواقع، مهما كانوا قليلين!
للرب إعلان الأمر، ولينا فحص الأمر وتمييزه!
ديڤيد ويصا