مع انضمام "محمد" إلى قوائم العاطلين بعدما ترك عمله في محل كشري ب طنطا'>مدينة طنطا، خرجت زوجته للعمل والإنفاق على المنزل، لتصبح المشاجرات هي السمة الرئيسية للحياة بين الزوجين ويذيع صيتهم بين الجيران بسبب كثرة المشاكل.
مساء الثلاثاء عادت منى من عملها لتجد أطفالها الثلاث في انتظارها وزوجها يجلس في المنزل فكانت جملة "يعني مش ناوي تنزل تشتغل"، كفيلة بإشعال النيران في عقل محمد وتفكيره في محاولة إنهاء حياة شريكة حياته، فسحب ماسورة حديدية وضربها على رأسها أمام أطفالها ضربات متكررة حتى تناثرت قطرات دمائها على جدران الشقة.
بحسب رواية الجيران، فإن الزوجة وتدعى منى كانت صبورة وتتمتع بحسن الأخلاق والطيبة، وكانت تعمل وتساعد زوجها في ظروف المعيشة الصعبة ولكن زادت حدة المشاكل بينهم بعد أن ترك عمله وأصبحت هي تحمل كافة المسؤولية للمصاريف المنزلية.
وأضاف الجيران أن الزوج كان دائم الشجار مع زوجته بسبب مصاريف المنزل وتكاليف المعيشة وعدم قدرتها على العمل ورعاية الأطفال الثلاثة.
كانت نيابة ثان طنطا قررت أمس الخميس، حبس محمد حسين المتهم بضرب زوجته وتدعى "منى" حتى لفظت أنفاسها الأخيرة داخل منزله بشارع الجلاء بدائرة قسم ثان طنطا، 4 أيام على ذمة التحقيق.
كان اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية تلقي إخطارا من العقيد محمد حماد مأمور قسم ثان طنطا يفيد ببلاغ من الأهالي بشارع الجلاء بنطاق دائرة القسم يفيد بقتل ربة منزل علي يد زوجها.
انتقل المقدم علاء موسي مفتش البحث الجنائي والرائد أحمد جمعة رئيس مباحث قسم ثان طنطا ومعاونيهم وتم ضبط المتهم واصطحابه لديوان القسم للبدء في التحقيقات.
وتبين من التحريات الأولية أن المتهم يدعى "محمد حسين" ولديه 3 أطفال ولخلافات مع زوجته "منى" انهال عليه بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
جرى إخطار النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الضحية.