بقلم م. شريف منصور
اليوم أستعيد ذكرياتي مع المتنيح البابا كيرلس السادس، والمتنيح البابا شنودة الثالث، ويعطية الصحة والعافية البابا تواضروس الثاني.
والدي الرب ينيح روحه كان ضابط في الجيش المصري يحارب في اليمن، وقالوا في كنيستنا أن قداسة البابا كيرلس السادس سيحضر إلي كنيستنا مارجرجس هليوبوليس وسيقوم برسم شمامسة، من يرغب يذهب لأبونا فلان (لا داعي لذكر الاسم) ذهبت مع عدد من الأصدقاء في فصل مدارس الاحد لابونا، في النهاية جاء دوري فالأب الكاهن قال لي فلتاتي مع والدك، فقلت له والدي ضابط في الجيش وفي اليمن، فقال أذن عندما يأتي احضره! فقلت له هذا قد يكون بعد شهور، فقال اذن ليست هذه المرة، ذهبت حزين لأن الكاهن حرمني من أترسم شماس علي يد قداسة البابا كيرلس السادس.
وحضر قداسة البابا كيرلس السادس لكنيستنا واستمتع الشعب بقداس اللهي مملؤ نعمة وبركة، والكنيسة كانت مملؤة بشعب كثير، وكطفل لم استطيع أن اقترب من قداسته ووقفت أمام الكنيسة في أقصي يسار السلم سيارة قداسة البابا كيرلس كانت في المنتصف وأنا علي أقصي يمين قداسة البابا.
عندما جاء قداسة البابا للنزول لم ينزل متجها لسيارته بل نزل متجها نحوي وينظر لي بعين الأبوة، وجاء إلي و قال تعالي يا ابني وأنت كمان شماس برتبة إغناطيوس (أي قاريء) وهي رتبه أعلي من كل من رسمهم قداسته من الأصدقاء.
وألتفت للأب الكاهن الذي لم يتح لي فرصة أن ارسم مع زملائي، وقال له لا تطلب من طفل أن يأتي بأبوة امال أنت إيه يا أبونا..
وهناك بقية