صفار البيض، الذي غالبا يتجاهله الكثيرون، مصدر غذائي قوي، ويوفر العناصر الغذائية الأساسية الحاسمة للصحة العامة، بما في ذلك دعم الرؤية وصحة العظام، ووظيفة المناعة، وإنتاج الطاقة.
وفي حين أن بياض البيض غالبا يكون محط اهتمام من يراقبون نسبة الكوليسترول في الدم أو يتطلعون إلى زيادة تناول البروتين، فمن المهم عدم إغفال المكونات الغذائية الموجودة في صفار البيض.
صفار البيض مليء بالفيتامينات والمعادن الأساسية الضرورية للصحة العامة والرفاهية، وتوجد به 7 فيتامينات مهمة ورئيسية، وفقا لما جاء في "indiatvnews".
فيتامين أ
صفار البيض غني بفيتامين أ، وهو عنصر غذائي أساسي للحفاظ على صحة الرؤية ووظيفة المناعة وصحة الجلد. يلعب فيتامين أ دورا حاسما في دعم نظام الدفاع الطبيعي للجسم، والمساعدة في الحفاظ على أنسجة الجلد الصحية، وتعزيز الرؤية الجيدة، خاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة.
فيتامين د
وفيتامين د يطلق عليه غالبا "فيتامين أشعة الشمس"، وهو ضروري لعظام قوية، ونظام مناعة صحي، ورفاهية عامة، وتعد المستويات الكافية من فيتامين د ضرورية لامتصاص الكالسيوم وتمعدن العظام، مما يجعلها ضرورية للحفاظ على عظام قوية وصحية.
فيتامين ه
صفار البيض أيضا مصدر جيد لفيتامين E، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة.
ويؤدي فيتامين E دورا رئيسيا في دعم وظائف المناعة وصحة الجلد والصحة الخلوية بشكل عام، إن إدراج صفار البيض في نظامك الغذائي يمكن أن يساهم في تناولك اليومي لهذه العناصر الغذائية الأساسية.
فيتامين ب 12
فيتامين ب 12 ضروري لإنتاج الطاقة، ووظيفة الأعصاب، وتكوين خلايا الدم الحمراء، ويعد صفار البيض أحد المصادر الغذائية القليلة لفيتامين ب12، ما يجعله عنصرا مهما في نظام غذائي متوازن، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا والذين قد يكافحون للحصول على ما يكفي من فيتامين ب12 من المصادر النباتية.
فيتامين ك
يحتوي صفار البيض على فيتامين K، وهو ضروري لتخثر الدم وصحة العظام وصحة القلب، ويلعب فيتامين K دورا حيويا في ضمان تجلط الدم بشكل صحيح، ومنع النزيف الزائد في حالة حدوث إصابة.
فيتامين ب2
يشارك فيتامين ب2 في إنتاج الطاقة والتمثيل الغذائي، والحفاظ على صحة الجلد والعينين، ويعد صفار البيض مصدرا جيدا للريبوفلافين، ما يوفر عنصرا غذائيا أساسيا يدعم الصحة العامة والرفاهية.
فيتامين ب9
حمض الفوليك، المعروف أيضا باسم فيتامين ب9، ضروري لتخليق الحمض النووي، وانقسام الخلايا، وتكوين خلايا الدم الحمراء.
ويعد تناول كمية كافية من حمض الفوليك مهما بشكل خاص أثناء الحمل لدعم نمو الجنين ومنع عيوب الأنبوب العصبي.