أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية اليوم الجمعة بأن الجيش منع دخول السكان إلى مستوطنة المطلة حتى صباح الاثنين المقبل بسبب هجمات "حزب الله".

وأصدر المجلس المحلي لمستوطنة المطلة التي تقع على خط المواجهة مع لبنان، اليوم الجمعة تعميما يفيد بمنع الدخول إلى المستوطنة اعتبارا من الغد وحتى الاثنين.
 
وجاء في رسالة التي وجهها المجلس إلى سكان المستوطنة: ".. نود إبلاغكم أنه اعتبارا من صباح الغد، لن يكون الدخول إلى المطلة ممكنا، وسنصدر لاحقا تعليمات جيش الدفاع الإسرائيلي فيما يتعلق بإجراءات الدخول إلى مستوطنة سبت شالوم".
 
 
وجاءت الرسالة عقب إصابة اثنين من عناصر فرقة الطوارئ هذا الأسبوع بصاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان على المستوطنة.
 
وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" فإن مسؤولين أمنيين يزعمون أن أمر منطقة عسكرية مغلقة لم يصدر من قبل قائد القيادة الشمالية للمطلة، لكن الجيش الإسرائيلي يفكر في تجمع السكان في المدينة، ولذلك طلب من رئيس المجلس منع السكان من الدخول، مبينة أن هذا مخالف للقانون، لأنه إذا لم يكن هناك حادث أمني ملموس ولم يتم إعلان المنطقة منطقة عسكرية مغلقة فلا يمكن منع السكان من الدخول.
 
يذكر أن المطلة تبعد 6 كم (3.7 ميل) عن الحدود مع لبنان، وتعتبر المنطقة السكنية الأبعد في شمال إسرائيل.
 
ومنذ 8 أكتوبر 2023، يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي قصفا يوميا وإطلاق نار عبر الخط الأزرق، ما خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.