كشف تقرير الطب الشرعي، حقيقة تعرض طفل عُثر عليه فى حالة إعياء شديد داخل منزل مسجل خطر في محافظة بورسعيد إلى الاعتداء الجنسي من قبل الأخير.
كان أهالي منطقة الأمين الجديد نطاق حى الضواحى بمحافظة بورسعيد، عثروا على طفل في حالة إعياء شديد داخل منزل مسجل خطر، وذلك بعد أن لاحظ جيران المسجل خطر حمله طفلا ودخوله به إلى منزله، وعندما دقوا على باب منزله لم يفتح لهم، فتجمع سكان العمارة وكسروا الباب وعند دخولهم عثروا على الطفل على سرير المتهم وبجانبه بعض من ملابسه التي كان يرتديها، وارتداء الطفل جلباب كبير الحجم عليه، وظنوا أن المتهم وضعه على جسده عند كسرهم باب المنزل، وأبلغوا الأجهزة الأمنية التي حضرت وألقت القبض على المتهم، ونُقل الطفل للعلاج داخل المستشفى.
وكشفت التحريات والتحقيقات التى أجريت حول الواقعة، أن الطفل "م.ع.م" 10 أعوام، اعتاد أن يعمل نباش قمامة هو وشقيقه الأصغر ليصرف على والدته المطلقة التي تعيش مع أولادها الثلاثة في عزبة "هاجوج" جنوب بورسعيد، وأن الطفل تعرف على "ص.ا"، مسجل خطر يتاجر ويتعاطى المواد المخدرة كما يعمل نباش قمامة أيضًا.
وأوضحت تحقيقات جهات التحقيق في القضية رقم 4360 لسنة 2024 الضواحي، أن الطفل اشترى مواد مخدرة من المتهم يوم الواقعة، وتعاطى جرعة زائدة منها نتج عنها فقدانه الوعي، مما دفع المتهم أن يأخذ الطفل معه إلى منزله ووضعه تحت دش بدورة المياه لكي يفيق، لكن فشلت محاولته لأن الطفل دخل فى غيبوبة شديدة، وفي تلك اللحظة اقتحم الجيران المنزل على المتهم مُعتقدين أنه يفعل شيئا مشينًا بالطفل.
وأكد الطفل بسؤاله عقب إفاقته من الغيبوبة، أنه يتعاطى المواد المخدرة ويشتريها من المتهم، ولكن يوم الواقعة تعاطى جرعة زائدة أفقدته الوعي.
وأثبت تقرير الطب الشرعي، عدم تعرض الطفل للاعتداء الجنسي، وتواصل الجهات المختصة تحقيقاتها في القضية، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والكشف عن مزيد من تفاصيل الواقعة.