أبدت شركة إتش اند إم للأزياء اليوم الخميس تشككها في تحقيق هوامش الربح المستهدفة للعام بأكمله بعد إخفاق ثاني أكبر شركة مدرجة لبيع الملابس بالتجزئة في العالم في تحقيق الإيرادات الفصلية المتوقعة، وتنبأت بتراجع في المبيعات في يونيو.

 
وتسبب ذلك في تراجع سهم الشركة بنحو 14 % وهي شركة تعاني من حملات مقاطعة من مئات ملايين المسلمين والعرب حول العالم بسب الحرب على غزة.
 
وأشارت الشركة السويدية إلى أن مبيعات هذا الشهر ستتراجع على الأرجح بنسبة 6% بالعملات المحلية على أساس سنوي بما يرجع لأسباب منها سوء الأحوال الجوية في العديد من الأسواق.
 
إتش اند إم تتوقع تراجع المبيعات في يونيو 
وقال الرئيس التنفيذي لإتش اند إم دانيال إرفير، إن الشركة ما زالت مؤمنة بإمكانية تحقيق هامش عمليات تشغيلية تبلغ نسبته 10% لعام 2024، لكن صعوبة تحقيق هذا الأمر زادت.
 
وأوضح قائلا: عوامل خارجية أثرت على تكلفة الشراء وعائدات البيع منها المواد الخام والعملات الأجنبية وسيكون لها تأثير سلبي أكثر مما توقعنا في النصف الأول.
 
وتواجه الشركة السويدية صعوبات في اجتذاب الزبائن مجددا، في وقت قلص فيه التضخم من القوة الشرائية للأفراد.
 
وقالت الشركة، إن صافي المبيعات للربع الثاني الذي يمتد من مارس وحتى مايو ارتفع 3% بالعملات المحلية على أساس سنوي مشيرة إلى توجهات إيجابية في كل المناطق.
 
وسجلت الأرباح التشغيلية 7.1 مليار كرونة (672.5 مليون دولار) ارتفاعا من 4.74 مليار قبل عام لكنها جاءت بذلك أقل من متوسط توقعات بلغ 7.37 مليار في استطلاع لآراء محللين أجرته مجموعة بورصات لندن.
 
وأعلنت شركة الشايع الكويتية في 28 فبراير 2024 انتهاء عملية الإغلاق النهائي لسلسلة واسعة من محلات اتش آند إم H&M التي تعد واحدة من أشهر العلامات التجارية في مصر والعالم.
 
وقال موظفون في محلات اتش آند إم H&M لـ القاهرة 24، إن ذلك اليوم كان هو آخر يوم عمل لأفرع اتش آند إم باستثناء أفرع المولات التجارية فقط وذلك بعد قرار تصفية مجموعة من المحلات عقب قرار شركة الشايع الكويتية، مالكة العلامة التجارية، الذي اتخذته مطلع العام الحالي.