د. أمير فهمى زخارى المنيا
وسط صمت الآثار أنباء عن شطب قصر " ميخائيل لوقا الزق" من عداد الآثار الاسلاميه والقبطيه...

نحكى القصه من أولها..
بنى قصر”ميخائيل لوقا الزق” ةالمعروف ب"قصر القومسيون الطبى" على طراز الباروك المستحدث (طراز يحمل فى طياته خصائص تدل على مدى التكلفة الشديدة فى تشييده) فتم تشييد حوائط القصر بطريقة منحنية للتعبير عن الحركة.

اسسه الخواجة”ميخائيل لوقا الزق”عام 1914 ميلاديا,1333هجريا’...
ويقع القصر بمحافظة أسيوط وبالتحديد العقار رقم 27 من شارع الجمهورية,

ونظرا لاهمية القصر المعمارية والزخرفية فقد تم تسجيله فى عداد الاثار الاسلامية والقبطية واليهودية بقرار رئيس الوزراء الأسبق”د.كمال الجنزورى” رقم 1226لعام 1998 ميلاديا.

وتم اعتبار القصر خارج تعداد الاثار وفقا لتقارير المكاتب الاستشارية التابعة لكلية الهندسة بجامعة أسيوط طبقا لما ورد بمذكرة المستشار القانونى فى 22/2/2021م وموافقة اللجنة الدائمة للاثار الاسلامية والقبطية على شطبه.

اما عن ملكية العقار فهو مملوك ل”مطرانية الأقباط الأرثوزكسية بأسيوط”بموجب عقد شراء من ورثة العقار,

وبعد معاينة القصر تبين وجود بعض التكسيرات المتعمدة لبعض الحوائط, الأمر الذى استدعى اتخاذ كامل الاجرائات القانونية اللازمة حيال التعدى عليه.
وأثبتت التقارير انه سبق تشكيل العديد من اللجان والتى انتهت جميعها بضرورة ترميم العقار, وتحظر المادة رقم140من اللائحة التنفيذية 117 لسنة1983 م اتلاف الملكيات الخاصة عن عمد او تركها مهملة,كما تحظر المادة 34من اللائحة التنفيذية بهدم العقار.

وبعد ثبوت الاضرار به والامر الذى يستدعى تطبيق المادة34والمادة30 من قانون حماية الاثار رقم 117 لسنة 1983 م
وعليه ترى اللجنة ضرورة تعزيز الحراسة على القصر من قبل شرطة السياحة والاثار باسيوط ,

ومخاطبة قداسة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لاخطار مطرانية اسيوط باتخاذ الاجرائات اللازمة نحو سرعة صلب القصر وذلك لابعاد الخطورة عنه حتى يتم عمل مشروع لترميمه كاملا.
ياريت نحافظ على آثارنا كفايه استهتار وفوضى ...
د. أمير فهمى زخارى المنيا