وقد قمنا بالاتصال بالشرطة ولكنهم أعلنوا عدم قدرتهم على اتخاذ أية إجراءات وعليه فهم غير قادرين على الخروج من منازلهم.

وللعلم بأن معاينة الزارعة قد جاءت فى صالحنا واوضح التقرير بأن تلك الارض مملوكة لنا فكيف يصمت ضباط مركز سوهاج على تلك البلطجية ولا يقومون بالقبض عليهم

 

جديد بالذكر إن تقرير المعاينة جاء كالآتي:   

السيد الفاضل مدير نيابة مركز سوهاج نتشرف بأن نرسل لسيادتكم ردًا على شكوى المواطن "عطية ثابت عطية الله" بالمحضر رقم 5457 لسنة 2012 إداري مركز سوهاج، فقد تم تشكيل لجنة للمعاينة على الطبيعة وذلك يوم الاثنين 19 \ 11 \ 2012 وبالمعاينة على الطبيعة وجدنا الآتي      

**إن المساحة بحوض الجنادى 9 ومساحتها ستة قيراط وتسعة أسهم زمام ناحية نجع النجار ولها حدود أربعة هى الحد البحرى "رتيب انور جندى" ثم يليه "لبيب سليمان" و"حسام طلعت أحمد" والحد القبلى فاصل حوض علم الدين والحد الغربى جبانة النصارى والحد الشرقى مرجان عطية الله.

   

**واضع اليد على هذه المساحة قبل النزاع "عطية ثاتب عطية الله" منذ اكثر من مدة طويلة اكثر من خمسة عشر سنة، وبمستند ملكية لهذه المساحة بعقد بيع مسجل ناقل للتكليف وهو الحائز على هذه المساحة بالحيازة بالحيازة رقم 288 مسلسل الجمعية الزراعية بالناحية المذكور ومازال هو القائم بالزراعة حتى تاريخه وبالمعاينة على الطبيعة، تبين أن الأرض مزرعة برسيم وبها 8 شتلات فاكهة مفرقين داخل المساحة كما يوجد من الناحية الغربية منزل مقام بالطوب الابيض والاسمنت وبه كهرباء ويخص المواطن عطية ثاتب عطية الله ولذلك يوجد من الناحية القبلية سور مبنى بالطوب الابيض والاسمنت بطول هذه المساحة يفصل المساحة عن الطريق ويخص المواطن أيضًا، وختمت المعاينة بإمضاء الأعضاء وشعار مديرية الزراعة .     

 

ترجع الأحداث عندما تعرض "عطية ثابت عطية الله "، المقيم بنجع "النجار" بسوهاج، لواقعة استيلاء على أرض خاصة به، مساحتها "6 قراريط"، مصرَّح بالبناء عليها، حيث تعدى على أرضه كلٌّ من "أحمد عطية"، و"محمد عطية"، و"محمد عبد الراضي"، وآخرون، وقد طلبوا منه "إتاوة" قدرها "600 ألف جينه" نظير تركهم الأرض!    وقد حرر "ثابت" محضرًا بالواقعة يحمل رقم 5757 ادارى مركز شرطة سوهاج.

 

إلا أن الأمن لم يحرك ساكنًا، وقد فوجيء "ثابت "، أمس الخميس، بالبلطجية يُطالبونه مجددًا بدفع المبلغ، وإلا تعرض للقتل هو وأسرته، وبالفعل قاموا بإطلاق أعيرة نارية عليه وعلى أسرته؛ لترويعه! وفروا هاربين بعهدها، فحرر محضرًا جديدًا بتلك الواقعة، وتم العرض على النيابة، التي أمرت بمعاينة الأرض؛ لتحديد الأتلاف.

 

وقد طلبت النيابة تحريات المباحث حول التهديدات وملابسات الواقعة، وضبط وإحضار المتهمين إلى سرايا النيابة للتحقيق وسماع الشهود.

هذا وقد قال علاء حكيم الناشط الحقوقي: إن قوات الأمن غادرت محيط قرية مسارة بعد فشل وعجز جنود الأمن في القبض علي العصابة بعد أن اقتحمت منزل زعيم العصابة ولم تتمكن من القبض عليه.

 

وهدد المدعو حمادة بوقوع كارثة ضخمة لأن الأهالي قاموا بتبليغ الأمن.

 

وأضاف حكيم: إن قوات الأمن لم تكمل الساعة أو نصف الساعة كما لو أرادت إظهار تواجدها فقط.