بقلم – م. شريف منصور
التدهور المستمر في كل مناحي الحياة في مصر شيء من ضروب الانحطاط المجتمعي والأخلاقي لم يسبق لها مثيل، باستثناء نسبة ضئيلة من مجموع المصريين الحقيقيين.
أشفق علي شريحة عريضة من المصريين المكبلين بأكاذيب لا تليق ببشر وعليهم أن يتبعوها ويخشوا أن يتكلموا وألا يقتلوا أو ينتهك أعراض ذويهم أو يتعرضون للقتل من أقرب الأقرباء.
حدث اليوم ومن شاهد عيان سائق ميكروباص ماشي عكس الطريق في شارع أحدي المحافظات صدم توك توك لدرجة أن سائقه ارتمي علي الأرض مخضب في دمائه، وتجمع العديد من البشر الأغلبية الأغبياء قالوا ناخد سواق التوكتوك للمستشفي و نخلي سواق الميكروباص يمشي؟
هنا أتسال هل الحكومة هي السبب في هذا التصرف؟ سواق الميكروباص اللي ماشي عكس اتجاه الطريق او تصرف الاغلبية من الهمج الاغبياء الذين اعترضوا علي طلب الشرطة و الإسعاف! لولا تصدي اثنان من الشباب لهذا التدني في حق المصاب لتفوق الاغبياء المتواكلين ذوي الخلل الإنساني.
لا تلوموا أحد إلا أنفسكم ! الأغلبية كانت ومازالت في منتهي الغباء تجاة حق المعتدي عليه والوقوف مع المعتدي! ولم يفكر اي منهم انه سيكون الضحية لهذا الاستهتار واختراق القواعد الإنسانية أولا والقانونية ثانيا.
كأن سائق التوكتوك كافر و سائق الميكروباص مؤمن. فلهذا اجتمع الأغلبية علي انصر أخاك ظالما أو مظلوما!
مصر تحتضر بسبب التعاليم التي يبثها الأزهر وشيوخ السلفية وأولهم كان أمام العنصرية الأول الشعراوي.. بدعم من المجحوم السادات، وتابعه قفه اليس حسني وبالتأكيد ليس مبارك.
وتتابعت الأحداث وجاء المجلس العسكري، ووراءه زمرة من أقذر أنواع البشر، سمح لكل الإرهابيين بالعودة لمصر عن طريق مطار القاهرة في أسبوع واحد عاد إلي مصر أكثر من ٧٠٠٠ ممن يسمونهم المجاهدين من أفغانستان، وهؤلاء من قاموا بقتل أبنائنا وما زالوا في سيناء الذي تمني لهم القذر الخائن محمد مرسي وزمرته الإرهابية، والآن لم يختلف اليوم عن البارحة فما يحدث في مصرنا الغالية مستحيل أن يكون مصريا ما يقوم به أو من يتسبب فيه.