رفعت يونان عزيز
مع ما يفعله العدوان الغاشم المجنون في غزة بالقتل للأطفال والنساء والكبار والتدمير الكلي لكل شيء والاحتلال نرفع قلوبنا وكل حواسنا لإنهاء القتال والعدوان السافر طالبين أيضاً عزاء وسلام داخلي من الله العلي القدير لأسر وأهل الشهداء ولكل من يعرف الإنسانية ويعيشها كما نطلب أن يكون هذا العيد بداية نهاية القتال وحياة السلام والاستقرار وتكون فلسطين دولة مستقلة ذات سيادة .
التهاني القلبية الخالصة بعيد الأضحى المبارك لأخواتنا المسلمين بمصر والعالم .تهنئة للقائد الإنسان الحكيم الشجاع رئيس الجمهورية / عبد الفتاح السيسي والسيد رئيس مجلس الوزراء د/ مصطفي مدبولي والسادة الوزراء كلً بموقعه والعاملين معهم . الفريق أول / محمد ذكي القائد العام للقوات المسلحة و قيادات الأسلحة والأفرع والضباط والصف والجنود . اللواء / محمود توفيق وزير الداخلية وكل رؤساء الأجهزة الشرطية المختلفة ومديري الأمن بالمديريات ومأموري المراكز ورؤساء نقط الشرطة بالقرى و الضباط وأمناء الشرطة والجنود والغفر . السادة المحافظين ورؤساء المدن والقرى , كذلك رئيسي ووكلاء مجلسي النواب والشيوخ والسادة النواب.
في مصرنا الحبيبة دائماً الأعياد الدينية لها شكل خاص وطعم مميز وعذوبة موسيقى مريحة فكل مناسبة احتفال ديني للمسلمين أو المسيحيين تجد نسيج الوطن يزهو بشكل جمال الترابط والتآخي الإنساني وطعم حلاوة المحبة والسلام تجد سيمفونية رائعة تشد ترابطنا معاً كلنا واحد في نسيج وطن واحد هو شعب مصر الأصيل , نعم الاحتفالات والمناسبات المختلفة والدينية هي تجسيد للمحبة بتفعيل ترابط الأخوة الإنسانية والمبادئ والقيم والأخلاق المصرية الأصيلة . غالباً ما تتزامن الأعياد والمناسبات الدينية للمسلمين والمسيحيين في توقيتات زمنية متقاربة. ففي هذا العام احتفال المسيحيين بعيد دخول العائلة المقدسة لأرض مصر مبارك شعبي مصر ومن مصر دعوت أبني وبهذا أصبحت قبلة للسياحة من كل دول العالم لرؤية مسار العائلة المقدسة. ثم احتفل المسيحيين الخميس 13 يونيو 2024 بعيد الصعود الإلهي " عيد صعود رب المجد يسوع المسيح " وها هو الاحتفال بعيد الأضحى المبارك لأخواتنا المسلمين " العيد الكبير " وبهذه المناسبة يحج المسلمون بيت الله لأداء مناسك الحج طالبين الأمان لنحيا بالسلام والاستقرار والخير الوفير والترابط الإنساني من أجل البناء والإعمار للحياة الكريمة .
الأضحية هي ما تؤثر في الوجدان هي ما تجعل الأمان قاعدة العيش في الحياة وسط كل ما يحدث من حالات اضطرابات وقلاقل ومجاعات وحروب وغيرها . أغلى وأثمن الأضاحي هي البذرة الصحيحة الصحية بأرض الواقع فتخرج شجرة المحبة المثمرة بثمار الخير الذي يقوي مناعة الإخوة الإنسانية وفيض مشاعر المحبة بالقلوب العامرة بعلاقتها بالله كلي المحبة لأنه بذلك ينشر السلام ويزدهر الأمان وتتسع رقعة بستان الخير ليكون وملاذ في الشدة والكرب بالتعاون مع أخواتنا الغير قادرين علي مواكبة ظروف المعيشة لأسباب قهرية تكون أقوى من إرادتهم . وتكون قوة فاعلية الأضحية في هدفها عندما تتضافر قوى الشعب معاً مع الدولة بكل مؤسساتها , للتصدي لكل ما يعكر صفو حياتنا من فساد أو إشاعات وفتنة وغيرها من الموبقات التي يسعى الشيطان من خلال أعوانه من دول العداء أو جماعات إرهابية أو مليشيات ومرتزقة لتدمير وهدم الوطن ويكون التصدي بالصلاة ومجابهة الأفكار المغلوطة لفهم صحيح الأديان وهذه تعد أضحية مستديمة تقوي مسيرة العطاء والخير والتماسك بالبناء والإعمار في أي زمن شدة أو رخو . كل عام وأنتم بخير وسلام فرح وسعادة.
رفعت يونان عزيز