زهير دعيم
12\ 06\ 2024
أتوقُ الى الانسانيّة الجميلة
 أتوقُ الى السّلام
يُغرّد،  يُزقزقُ ، يُلوّنُ الأرجاء
 وأتوق الى ضحكة ٍ طفلٍ

 تفيضُ براءة
تقطرُ مرَحًا
 والى بسمة شيخٍ
تنقط فرحًا وعطرًا

 والى أمٍّ لا تخشى من دقّة على الباب
وزوجةٍ تنتظر زوجها بشوقٍ
 ورائحة الطهو تملأُ المكانَ
 أتوق الى يومٍ وأصبو
تغادرُنا فيه الحربُ البغيضةُ
 الى غير رجعةٍ

 تجرُّ الذّيْلَ بانكسار
تهربُ ،  تهرولُ  
وفي قلبها ألفُ حسرة
ويروحُ يضحكُ من بعيدٍ
أملٌ تجلّى
 وحُلمٌ تمشّى في كلِّ النفوس

 يقول :
 أنا قادمٌ ، آتٍ
 على أكفِّ الطمأنينةِ
وعلى أكتافِ المحبّةِ وعطرِ الأُمنيّات .