محرر الأقباط متحدون
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الثلاثاء، وفدا من الكنيسة الارثوذكسية الرومانية والذين وصلوا الى مدينة القدس بهدف المشاركة في قداس وداع عيد القيامة وكذلك للمشاركة باحتفال خميس الصعود في مزار المصعد على جبل الزيتون في مدينة القدس .
وقد استقبلهم المطران عطا الله حنا في كنيسة القيامة مرحبا بزيارتهم وقائلا لهم بأننا ليتورجيا نودع غدا عيد القيامة ونرتل للمرة الاخيرة ترنيمة المسيح قام ولكن حدث القيامة ماثل امامنا ونحن نعيش القيامة في كل حين والقبر المقدس هو خير شاهد على هذا الحدث العظيم ولذلك فإننا في القدس نقول دائما المسيح قام في كل الايام وفي كل المواسم لاننا شهود على القيامة في ارض القيامة .
وقال رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، ان ارض القيامة هي متعطشة للسلام والقدس هي مدينة السلام وهي المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ولكن الاحتلال حول المدينة المقدسة الى مدينة يظلم فيها الانسان الفلسطيني ويستهدف في مقدساته واوقافه وكافة تفاصيل حياته .
وأضاف، مدينة السلام لا تعيش السلام بل تعيش حالة الاضطراب والعنف وازدياد ظاهرة الكراهية والعنصرية في ظل ما يمارس بحق شعبنا الفلسطيني .
لقد اكدت كنائس الارض المقدسة دوما بأنها تدعو للسلام والمحبة واحترام حق الانسان في ان يعيش بحرية وكرامة في ارضه وفي وطنه فنحن ننبذ الحروب وننبذ ثقافة الكراهية والعنصرية وننادي بالرحمة والاخوة الانسانية وننادي في كل حين بأن تتحقق امنيات وتطلعات شعبنا الفلسطيني الذي قدم هذا الكم الهائل من التضحيات وهو شعب يستحق الحرية والكرامة والعيش بسلام في وطنه وفي ارضه المقدسة .
نحن بحاجة الى دعاءكم والى صلواتكم كما اننا بحاجة الى الصوت المسيحي المنادي بالحق والعدالة ونصرة المظلومين والمعذبين في الارض ومعا وسويا يجب ان نرفع الصوت عاليا مطالبين بوقف الحرب والتي يدفع فاتورتها المدنيين وخاصة شريحة الاطفال .
وضع سيادته الوفد في صورة ما يحدث في القدس وفي صورة الكارثة والمآساة الانسانية في غزة وضرورة ان تكون هنالك مواقف قوية وواضحة مطالبة بوقف هذا العدوان الغاشم كما واجاب سيادته على عدد من الاسئلة والاستفسارات .