بدأت يومى 12-12-2012 بفيلم رهيم اسمة "قصة رجم ثريا" الفيلم قصة حقيقية ايرانية في احدى القرى بايران بعد عصر الخمينى بيحكى ان راجل حب يتخلص من زوجتة دون نفقة و مصاريف فاتهمها بالزنا ووالقرية طلعت عليها كلها رجمتها واحد واحد اولهم ابوها ثم زوجها ثم اولادها الذكور وتبعتهم كل القرية رجموها حتى الموت في حضور الكثيرات من سيدات القرية وهتافات رهيبة الله اكبر لا اله اللا الله محمد رسول اللة ويرجموا اكتر و تعلوالهتافات من اله هذا و شرع من يكون حتى يامر برجم المرأة حتى الموت...!!! من هؤلاء السادية ليجعلوا من انفسهم حكاما و آمرين بشرع الله في تجاهل تام للقضاء، و الدلائل واستنادا للاعراف او التقاليد !!! من هؤلاء الواقفات متفرجات على رجم جارتهن وصديقتهن في صمت ينم عن السلبية الرهيبة و القهر و الخوف و الصمت.

 

صمتهن الذى امر بتفشي هذا المرض المسمى بالشريعة هذا المرض الذى احدى اعراضة "الصوت العالى و التكبير على اى حاجه وخلاص" كلما انظر لشكل هذه المرأة الايرانية الملفوفه بخيمة سوداء اللون قتماء ان دلت فتدل على القهر و الذل و المهانه الرهيبة اجد في عينيها الحزن و الكسر و الاعياء.... معاملتها كالبهيمه و جرها وراء رجلها و اجبارها و ضربها ... اتسائل... هل الله خلقنا كى نحيا هذه الحياة؟ هل اللله يريد مذلة الانسان و بالاخص المرأة؟ هل ارضوا الله عندما طبقوا عليها الحد؟ هل هذا الذي ينادوا به "الله اكبر" هو حقا الله العادل الذي وسعت رحمتة كل الكون؟ هل الله يريدنا احياءام اموات؟ ها يفرح الله بموت البشر؟ هل يخلق الله المرأة اقل قيمة من الحيوان... هل يخلقها لتكون عاملة منزلك ومربية اولادك و بائعة الهوى لك ؟ بأسم الدين قتلت المرأة .. و باسم اللة عاشت مقهورة و مكسورة .. و ماتت معذبة

 

من انت ايها الالــــه من انت !! اغفر لنا يا رب لاننا تفكرنا فيك بالباطل وقلنا باسمك اقوالا وفعلنا افعالا انت بعيد كل البعد عنها بعدلك و قداستك و رحمتك الواسعة!!

 

ساعدنا اللا نصمت يوما حتى لو على حساب انفسنا لهؤلاء السادية مصاصى الدماء المهلكين القادمين لارهاب مصر و العالم كلة باسلحتهم و قوتهم وحبهم للقوة و الدم و الفرض و التكفير و الكسر و التحطيم ساعدنا اللا نصمت على هذة القوة الظلامية المفزعة قم يا رب خلصنا انت يا الله الذى هو كامل العدل و الرحمة و القداسة قم خلصنا من ذلك الاله الفاسق القاتل الفاشي الذى لا يعرف الرحمة ولا العدل و لا يعرف حتى مقايس البشر العادية البسيطة في الاستقامة والحب و العدل الله الذي اعرفه هو اله يحب البشر ولا يقتلهم .. الله الذي اعرفه يضع نفسة مكان البشر حتى لا يهلكوا الله الذى اعرفه ليس هو الله اكبر الذي ينادوا به بل الله اكبر الكائن دون ان اصرخ باسمه دون مساعدة منى هو الاكبر فعلا

 

الله لا يريد البشر ان يدافعوا عنه الله لا يريد بشرا منافقين الله لا يريد سفك الدماء الله يريد فداء حب استيعاب من هو هذا الاله الصغير في الحجم و القامة حتى يعين بشر على حماية شرعيته و قوانينه؟ اللا تخجل من نفسك و انت تصغر من حجم الهك و تضع له حدود في محدوديتك ايها الانسان الصغير الاهبل

 

من الاخر الله مش محتاجك انت اللى محتاجه و قوانين الله حطها للجميع والكل سواسية الكون ينطق بقوانينه و هو ليس بحاجه اليك لتتحدث عنه اصمت و ابكم ايها الانسان و استمع الى الله و ان اخترت ان تعبدة فاعبدة في خشية وخوف و رهبه له ولجلاله و عظمتة  وليس في سيطرة و احكام و اشكال انت تضعها لنفسك وللناس كى ما تفصل اله على سجيتك وهواك.