محرر الاقباط متحدون
بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الأحد زيارة رعوية لإيبارشية الفيوم وأديرتها، وذلك في مناسبة تذكار نياحة شفيع الفيوم، القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة (١٨٨١ - ١٩١٤) والذي تحتفل به الكنيسة القبطية غدًا الاثنين.
وفي السطور التالية نعرض تاريخ إيبارشية الفيوم:
•أول معلومة مرصودة تاريخيًّا عن إيبارشية الفيوم أن أسقفها كان الأنبا نيبوس في عهد البابا ديمتريوس الكرام البابا الـ ١٢.
•تعد إيبارشية الفيوم من أوائل إيبارشيات الكرازة المرقسية، وكانت في بعض الأوقات تضم إيبارشيات أخرى، حتى انفصلت إيبارشية الفيوم والجيزة عن إيبارشية بني سويف تزامنًا مع سيامة القديس الأنبا أبرآم.
•تأسست الحياة الرهبانية بإقليم الفيوم على يد القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان، وعهد برئاسة أديرة الفيوم إلى تلميذه القديس الأنبا ببنودة.
•عانى رهبان الفيوم من الاضطهاد في عهد الأباطرة الرومان، وعهد البطاركة الدخلاء الخلقيدونيين، فنال كثير منهم إكليل الشهادة.
•خرج من أديرة الفيوم باباوات كثيرون كانت لهم إسهامات متنوعة في الكنيسة والوطن منهم البابا تيموثاوس الثاني (٢٦)، والبابا يوحنا الثالث (٤٠)، والبابا كيرلس الثالث (٧٥)، والبابا غبريال الخامس (٨٨)، والبابا يوأنس الثامن (١٠٧).
•كانت لأديرة الفيوم في التاريخ إسهامات كبيرة في الجانب الكنسي من خلال النساخة (نسخ الكتب المقدسة وكتب الصلوات)، وفي الجانب المجتمعي أيضًا حيث حرصت على إعالة الفقراء في الفيوم منذ عهد الأنبا سرابيون رئيس أديرة الفيوم، مما قضى على ظاهرة التسول آنذاك.