بقلم الكاتبة الصحفية أمانى سليمان
سافرت بقلمى لبعيد وكنت أجوب البلاد لكى أرى عجائب السماء وكنت احلق عالية من سماء إلى سماء، وشاهدت كل ما فى وجدانى من جمال لا يرى إلا فى خاطرى، وكنت حزينة جدا واشدو الالحان الشجية التى تعطر القلب الحزين، ولكن لا جدوى من الحزن الذى كان يفوح منها، وبدأ قلبى يدمع حتى الجفن وكادت أن تحبس انفاسى و تنقطع وانا احلق عالية كطائر مجروح فى مهب الريح..
وقطعت أميال أتساءل فى داخلى عن كل ما يجول في خاطري....وفى لحظة توقفت وشاهدت منظرا عجيبا ..وإذا بطائر مبهج يشدو ويبكى !!!
وصارت السماء فى سكون تام لكى تنظر بعيدا من هذا الطائر الذى يلوح في الأفق...ونظرت له بكل تمعن متساءلة ماذا بك ؟, وصار يبكى وتنهدت والدمع أخفق داخل صدرى وفى لحظة هدا الطائر وتحدثت معه يبدو انك غير سعيد !!!! أنا طائر العجب المجروح، اتحمل كثيرا على نفسى وأنثر السعادة والمحبة واحىي الامل فى النفوس ،، ولكن !!قلبى أصبح لوحة باهتة من غير حب وحنان وبدأت أفقد احلامى وارهقتنى الايام ..وبدأت دموعه تنهمر وتترقرق كالنسمة الطائرة فى السماء الصافية ....متساءلة ولماذا كل هذا الحزن بالرغم من كونك جميل ومبهج الشكل تشعر بكل هذا ...وسرعان ما ضحك من كل قلبه ضحكة فى دمعة حائرة !!! واندهشت كثيرا من هذا الطائر..
وفى غمضة سالنى الطائر.. من انتِ ؟ ولماذا تحلقين عاليةو فى عنيكى سنين من البكاء ولمعة كلها امل وغموض ، وماهذا الشجون فى صوتك ومالذى يحزنك فادمعت عيناى وبكيت .....
وللقصة بقية..