الأقباط متحدون - الهاشمي : الحرية والديمقراطية هي الخطر الاكبر للاخوان والسلفيين
أخر تحديث ١٩:١٥ | الخميس ١٣ ديسمبر ٢٠١٢ | ٤كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٧٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الهاشمي : الحرية والديمقراطية هي الخطر الاكبر للاخوان والسلفيين

السيد الطاهر الهاشمي
السيد الطاهر الهاشمي

كتبت: تريزة سمير

 قال السيدالطاهر الهاشمى أن هناك فخاً بل فخوخ نصبتها جماعة الإخوان بإحكام شديد عن طريق الصناديق والاستفتاء على الدستور، فإن لم ينتبه الشعب المصرى، دمرت القضية برمتها .


مضيفا إن تصرفاتهم وإصرارهم على الاستفتاء يدل بما لا يدع مجالا من الشك أنهم سيطروا سيطرة كاملة على السجل المدنى بمصر.
مؤكدا أنهم تعمدوا أن يتحدوا الجميع، وكأنهم يملكون الشعب المصرى، ولكن المظاهرات التى خرجت عقب الإعلان الدستورى كشفت حجمهم وجعلتهم مرتبكين.، فالاخوان غيروا بعض المواد فى الإعلان الدستورى، ولكنها غير كافية، فما زالوا مع تحصينه، ومعلوم أن رئيس الجمهورية ليس من حقه إصدار إعلان دستورى، فهم يخشون الذهاب إلى المحكمة الدستورية سواء فى حال الطعن على التأسيسية أو مجلس الشورى.
 
أما إصرارهم على الاستفتاء فلأنهم يشعرون أنهم يخسرون الشارع المصرى، وأنا أرى أن هناك فخاً بل فخوخ تم نصبها بإحكام شديد عن طريق الصناديق فإن لم ينتبه الشعب المصرى، دمرت القضية برمتها.
 
وتصرفاتهم وإصرارهم على الاستفتاء يدل بما لا يدع مجالا من الشك أنهم سيطروا سيطرة كاملة على السجل المدنى بمصر.
 
- ورأى الهاشمي ان مصر تعيش حالة وموجة ثورية ضد الاخوان لأنهم لم يديروا المرحلة الحالية والتى تعد مرحلة حرجة بشكل صحيح، بل تعمدوا أن يتحدو الجميع، وكأنهم يملكون الشعب المصرى، ولكن المظاهرات التى خرجت عقب الإعلان الدستورى كشفت حجمهم وجعلتهم مرتبكين، وهو ما أدى إلى تراجع نسبى للرئيس مرسى فى الإعلان الدستورى الأخير.
 
والأمر الآخر الذى زاد الأمور اشتعالا هو تنامى الإحساس لدى غالبية الشعب المصرى بالقلق من الإخوان والسلفية وطريقة حديثهم التى بدا فيها التهديد والترهيب بشكل واضح وصريح، وبدأنا نرى فى الشارع أناساً لم يخرجوا يوما فى مظاهرة أو ينضموا لأى حزب سياسى، يتظاهرون.
 
- أكد الهاشمي على انخفاض تأييد الاخوان والسفيين من قبل الشارع المصري وأن الانتخابات القادمة لن يحصل الإخوان والسلفيين على الأغلبية، خاصة بعد السقوط الأخلاقى للإسلاميين، وأرى أن الديمقراطية هى السبيل الأفضل لإسقاطهم، وحتى الدستور إذا نجح الإخوان فى تمريره، فإنه لن يبقى أكثر من 4 أو 5 سنوات، لأن الشعب المصرى أصبح لديهم الكثير من الفهم لما يجرى على الساحة السياسية.
 
وعن قمع الاعلام ومحاربته عن طريق حصار مدينة الانتاج الاعلامي يقول " الهاشمي" انه من الطبيعى  أن يحارب الإخوان والسلفيون الإعلام فهم لم يتعودوا على الحوار والنقاش، ويرون أن الحرية والديمقراطية، هى الخطر الأعظم
 
- مؤكدا على دعم قوى من التنظيم الدولى للإخوان المسلمين بشتى الطرق من أجل بقاء التنظيم الأم فى “مصر”على سدة الحكم، لأن وجود الإخوان فى الحكم سيمكن لهم الوصول للحكم فى مختلف الأقطار العربية، ومن ثم تحقيق حلم مؤسسسها الإمام حسن البنا بالوصول إلى تأسيس دولتهم.
 
ولكن الامر الأكثر خطورة هو قيام الإخوان بتنفيذ فكرتهم بشكل فردى، وليس بشكل جماعى يمثل الإسلام المحمدى، ومكانته السمحة التى تقبل الجميع، مما سيؤدى الى اعتبارهم كمنظمة إرهابية كما حدث فى بعض الدول من قبل.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter