تطور جديد شهدته قضية اتهام الفنانة هلا السعيد، لـ«سائق أوبر» بالتحرش بها، أثناء استقلالها سيارته بمدينة الشيخ زايد، إذ تبين من خلال تحقيقات النيابة العامة التي حصلت «المصري اليوم» على تفاصيلها، أن المتهم الذي نسبت له النيابة ارتكاب فعل فاضح في الطريق العام، لنزوله من السيارة لقضاء حاجته، ليس مريض بالسكري.
تطور جديد في قضية الفنانة هلا السعيد مع سائق أوبر
السائق عند سؤاله عما قالته «السعيد» إنه برر جريمته نتيجة مرضه، ذكر في التحقيقات أنه غير مصاب بمرض السكري، على عكس ما أدعى أثناء الواقعة، وبحسب المجني عليها: «هذا دليل على سوء نيته».
ومن جانبها، حدّدت نيابة الشيخ زايد جلسة 27 يوليو المقبل كأولى جلسات محاكمة المتهم في الجنحة رقم 1740 لسنه 2024 جنح ثان الشيخ زايد، إذ تضمن أمر إحالة «سائق أوبر» إلى محكمة الجنح بارتكابه علانية فعل فاضح في الطريق العام مخلا للحياء، وطالبت النيابة عقابة وفق نص المادة «278» من قانون العقوبات.
وكانت النيابة، أمرت الجمعة الماضي، بإخلاء سبيل المتهم بكفالة 2000 جنيه على ذمة التحقيقات.
تفاصيل الواقعة
كانت «السعيد» نشرت فيديو قالت خلاله إنها تعرّضت للتحرش أثناء ركوبها سيارة «أوبر»، وتمكنت الشرطة من التوصل إلى السائق، بعد بلاغ تقدمت به الفنانة الشابة.
ونفى المتهم في محضر الشرطة ما نٌسب إليه مشيرًا إلى أنه «مريض سكر»، ويحتاج إلى التبول باستمرار، وأثناء سيره شعر برغبة في التبول، فأوقف السيارة وتوارى خلفها لقضاء حاجته، ليتفاجأ بالفنانة تصرخ وتجري، لافتًا أنه حاول طمأنتها، وشرح ظروفه المرضية، إلا أنها لم تستمع له.
وكانت الفنانة «السعيد» قالت إنها تعرضت للتحرش من سائق يعمل مع «أوبر»، لافتةً إلى أنه خلع بعض ملابسه خارج السيارة أثناء وجودها بها.
وأشارت «السعيد» إلى أنها تركت متعلقاتها داخل السيارة، ونزلت منها على الفور، مضيفة: «أرسلت موقعي إلى أصدقائي، وحضروا إلى على الفور، كوني لم أبتعد كثيرًا عن منزلي، والحمد لله أننا كنا في النهار وليس خلال الليل، وإلا ازدادت الأمور تعقيدًا».