اخي الذي لم تلده أمي

اخي الغائب جسديا الباقي داخل قلوب كل من عرفه مجدي يوسف كان له صفتان نادرتان قاريء نهم له اطلاع في كل المجالات دينية سياسية علمية تاريخيّة و محبوب من الكل لم يعيش في جيتو قبطي او مصري انما عاش وشارك في حزب ميركل CDU وتم تكريمه اكثر من مرة في المانيا و عاش معنا مجاهدا روحيا مناضلا قبطيا معلما للكل بهدوء ولم يفرض رأي انما عرض رأيه وكان دائما يلاقي استحسان الكل .

كان من صفاته انه كان وديع لا يدخل في نقاش عنيف واتبع سياسة الهدوء و عدم الصدام 

 

شكرا لأختي الغالية مدام منال يوسف Manal Youssef علي إرسالها كتاب تهديدات الايمان  المسيحي و الايمان المسيحي وحقوق الانسان 

كانت كل منظمات حقوق الانسان بالمانيا و الأحزاب والكتاب الليبراليين يرسلون له كل مطبوعاتهم وكان اخي مجدي يرسلها للكل لينشر حقوق الانسان وحقوق الأقباط و الالام شعبه

 

كان مجدي خادما جميلا رحل بهدوء بعد عمل جاد ، رحل حاملا تعب والالام ليقدمها امام رب المجد كذبيحة حياة وترجمة لحياة قبطي عاش مناضلا رحل قديسا نال حب الكل ،،،،

 

اكرر شكري لمدام منال يوسف الزوجة الصالحة لأخينا الراحل الباقي مجدي يوسف واسمع كلماتك لنا جميعا 

" امضي وتبقي صورتي 

فانظروا الدنيا الغرور

لا تطلبوا عودتي 

الي دار المأسي والشرور 

فقد ضللت بمنزلي

في جيرة الله الغفور

حيث المسرة لم تزل

تجلي  الماسيّ من علي الصدور