اعترف "محمود. ا"، 47 عاما، المتهم بقتل ابنته بقرية منشأة عبد الله التابعة لمركز الفيوم، بالتخلص من ابنته "نورا" بعد انفصالها عن زوجها المحبوس على ذمة قضية مخدرات ويقضى السجن حاليا.
وقال الأب: كنت أقيم بمنطقة في مدينة الفيوم، وبسبب كلام الناس ومعايرتهم لأسرتى، تركت سكنى وانتقلت منذ عدة أشهر للعيش في قرية بالقرب من مقر عملي حتى أتجنب المعايرة بسبب سلوك ابنتي وقيامها بالاتصال بأسرة زوجها السابق وهو ما أثار حفيظة أسرتى".
وأضاف الأب منذ أسبوع حدثت مشادة بين ابنتى وزوج أختها بسبب تواصل المجني عليها مع طليقها رغم وجوده فى السجن، وتطورت المشاجرة فقام زوج ابنتى الثانية بالاعتداء عليها بالضرب، وأمس الجمعة، حاولت تعنيفها على استمرارها فى علاقة مع شخص محبوس وطالبتها برعاية طفليها، فقابلت طلبي بسخرية واستهزاء، ما دفعنى إلى إحضار حبل "تيل" وقمت بلفه حول رقبتها ولم أتركها إلا وهي جثة هامدة، ثم أبلغت أجهزة الأمن.
كان اللواء ثروت المحلاوي مأمور قسم شرطة مركز الفيوم، تلقى إخطارًا من العميد محمود أبو بكر مأمور قسم شرطة الفيوم، بعثور أهالى قرية منشأة عبدالله على جثة لفتاة تدعى نورا مقتولة وملقاة بجوار منزل والدها بمنطقة الأربعين.
جرى تشكيل فريق بحث قاده العقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز الفيوم، والمقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث قسم التحريات بمديرية أمن الفيوم، والرائد أحمد فريتم رئيس مباحث مركز الفيوم، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائى بالفيوم، حيث كشفت التحريات أن دوافع مقتل سيدة مطلقة بقرية منشأة عبد الله يرجع لسوء سلوكها، ومعايرة الجيران لأسرتها وعدم قدرتهم على تقويمها، وخلافاتها المستمرة مع أسرتها.
جرى نقل جثة الفتاة لمشرحة مستشفى الفيوم العام، وأخطرت نيابة المركز والتي قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة القتيلة ومباشرة التحقيقات.