قررت نيابة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية في مصر، تجديد حبس متهمين "الأول والثاني"، بقضية مقتل طفل شبرا الخيمة، والبالغ من العمر 15 عامًا داخل شقة في شبرا الخيمة، 45 يوما على ذمة التحقيقات

 
قررت نيابة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية في مصر، تجديد حبس متهمين "الأول والثاني"، بقضية مقتل طفل شبرا الخيمة، والبالغ من العمر 15 عامًا داخل شقة في شبرا الخيمة، 45 يوما على ذمة التحقيقات.
 
وكانت النيابة العامة المصرية قد كشفت في شهر أبريل الماضي تفاصيل قضية هزت الشارع المصري في شبرا الخيمة في محافظة القليوبية بشأن العثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 15 عامًا بإحدى الشقق السكنية المستأجرة، وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته.
 
بدوره، أقر المتهم القادم من الكويت والذي جاوز الخامسة عشرة من عمره خلال التحقيق معه أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لقتل الطفل والتمثيل بجثمانه، حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة.
 
كما اعترف الطفل المحرض أنه سبق أن قام بهذا الفعل مراتٍ عدة، وقد تم التحقق بالفعل من قبل السلطات المعنية من صحة الأمر، عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة به وبوالده.
 
من أسرة ميسورة الحال.. ومهووس بأفلام الرعب
وكانت الكاتبة الصحافية دعاء خطاب كشفت في وقت سابق على صفحتها عبر "إنستغرام"، عن تفاصيل مثيرة عن المقيم المصري المتهم في القضية.
 
وقالت إنه من أسرة ميسورة الحال، حيث كان والده يعمل محاسباً في إحدى الشركات الكبيرة، بينما كانت والدته ربة منزل، ولديه شقيقان هو أكبرهم.
 
بالإضافة إلى ذلك أوضحت أنه كان يحب أسرته ويحب الآخرين، ويتعامل مع الجميع بلطف شديد، على حد تعبيرها.
 
إلى ذلك أفادت بأن المقيم المصري كان يدرس في إحدى مدارس اللغات، وكان من المقرر أن يلتحق بالجامعة العام المقبل.
 
كما لفتت إلى أنه عرف بالذكاء والتفوق الدراسي، وأراد أن يدخل كلية الطب ويدرس التشريح، بالإضافة إلى أنه كان لديه شغف كبير بمتابعة أفلام الرعب والمشاهد الدموية. وأكدت أن الأسرة كان يجب عليها الالتفات إلى هذا الأمر.