كمال زاخر
سلسلة جديدة تحاول ان تقترب من الإيمان المسيحى بعيون قبطية ارثوذكسية،بحسب ما وقر فى قلبى وذهنى.
وهى لا تسعى للاشتباك مع أحد ولا تحسب ضمن دوائر الجدل العقيدى أو اللاهوتى، فلكلٍ ايمانه ومعتقداته، فقط نبحث عن النور المتاح لنا فى المسيح وبه.
وهى رؤية تشكلت عبر سنوات ممتدة، عركت الحياة واستنارت بخبرات قامات انسانية طبيعية تعيش بيننا وتتجنب ما، ومن، يربكها ويحول نظرها عن ينبوع الماء الحى.
رؤية فى طور التكوين، الممتد، ولن تكتمل إلا عندما نمضى إلى الأبدية ونراه كما هو، فتتهلل نفوسنا وتفرح قلوبنا.