فتحت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي تحقيقا في حوادث قام فيها جنود بتصوير أنفسهم وهم يحرقون الكتب، بما في ذلك القرآن، خلال العمليات في قطاع غزة.

وقد التقط الجنود مقاطع مصورة لحرق الكتب، وقاموا بتحميلها على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم أعادوا نشرها لاقًا على حسابات فلسطينية.
 
وأظهر أحد مقاطع الفيديو، التي قيل إنها التقطت في منطقة رفح، جنديا يحمل مصحفا قبل أن يرميه في النار.
 
وتظهر صورة أخرى، يقال إنها من جامعة الأقصى في مدينة غزة، جنديا يقف أمام رف كتب أضرمت فيه النيران.
 
وقال الجيش الإسرائيلي إن الشرطة العسكرية بدأت تحقيقات، وسيتم تقديم نتائجها إلى المدعي العام العسكري لمراجعتها، مشددا على أن "الحوادث الخطيرة تتعارض مع قيم الجيش الإسرائيلي وبروتوكولاته".
 
وفيما يتعلق بحرق القرآن، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يحترم جميع الأديان ويدين مثل هذا السلوك تماما".