دعت إحدى أكبر صفحات محبي الشيخ السلفي محمد حسان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك", والتي تضم أكثر من 100 ألف مشترك, إلى رفض الدستور والتصويت بـ"لا" في الاستفتاء المزمع عقده السبت المقبل.
وبرر القائمون على الصفحة الدعوة للتصويت بـ"لا", أن اللجنة التأسيسية انتهت من عملها، ولم تستطع أن تغير المادة الثانية إلا تغييرًا طفيفا، فضلًا عن طامات أخرى "كعسكرة الدولة" و"بقاء القوانين السابقة المخالفة للدستور الحالي" وغيرها.
وقالوا "لقد ارتكبنا مخالفات شرعية كثيرة بدافع "تطبيق الشريعة" بدءً من استفتاء 19 مارس ومروراً باالانتخابات البرلمانية بالرغم من أنها "مجالس مشتركة" وانتخاب رئيس إسلامي لتطبيق الشريعة ولم يطبقها", مضيفين "بعد ارتكابنا كل المخالفات السابقة من أجل تطبيق الشريعة, تطالبني الآن بالدخول في استفتاء، أنت تقول عنه أنه غير جائز شرعًا، حتى لو كانت المادة تحتوي على "أحكام" بدلًا من "مباديء" فإن مجرد وضع الناس حكمًا على تطبيق الشريعة من عدمه كفر صريح لم يخالف فيه أحد من المسلمين" .
وأكدوا أنهم لن يرتكبوا الخطأ نفسه كل مرة, وأن الشريعة لن تُقام بما يهدمها- على حد قولهم-، لذا فقد قاموا بدعوة المواطنين للتصويت ب"لا على الدستور الجديد.