محرر الاقباط متحدون

حمل محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني السابق، الولايات المتحدة مسؤولية مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان.

وأكد جواد ظريف، أن أمريكا هي المسؤولة عن سقوط مروحية الرئيس الإيراني ووزير الخارجية، وذلك بسبب فرض عقوبات على الطيران في طهران ومنع إدخال قطع تحديث الطائرات، متبعاً: في هذا الوضع الحساس، كما هو الحال دائما، سيتغلب شعبنا على المواقف الصعبة بالتضامن والتكاتف.

وذكرت وكالة «رويترز» نقلت عن التلفزيون الإيراني، أمس الأحد الموافق 19 مايو 2024، بأن مروحية في قافلة كانت تقل الرئيس الإيراني تعرضت لحادث، مشيرة إلى أن التقارير الأولية تشير إلى حادث هبوط صعب للمروحية التي كانت تقل إبراهيم رئيسي.

وأوضحت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، أن وزير الخارجية وعدد من المسؤولين كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني، مشيرة إلى أن أحد مرافقي الرئيس الإيراني أفاد بأن الآمال الكبيرة في انتهاء الحادث دون خسائر في الأرواح.

وتابع الإعلام الإيراني، بأن مجموعة كبيرة من فرق الإغاثة تقوم بأعمال بحث عن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني، مضيفة أن الظروف الجوية القاسية والضباب الكثيف تجعل جهود فرق الإنقاذ صعبة.

وأشارت إلى أن وضع مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لا يزال مجهولاً بسبب الضباب وسوء الأحوال الجوية، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية»، لكن أمرت السلطات الإيرانية بإرسال طائرات مسيرة تابعة للهلال الأحمر إلى موقع حادث طائرة مروحية في موكب الرئيس.

 

ومن جانبه، أكد أحمد وحيدي وزير الداخلية الإيراني، أن هناك صعوبة في الاتصال مع فريق رئيس إيران بسبب طبيعة المكان الجغرافية، مشيرًا إلى أن طائرة مروحية بموكب رئيسي عانت من هبوط صعب.