القهر الداخلي

القهر الداخلي'>القهر الداخلي هو تبنّي الرسائل والمعتقدات السلبية حول الذات والمجموعة التي ينتمي إليها الشخص، والتي ينشرها مجتمع أو نظام يضطهدهم. يمكن أن يظهر هذا القهر في صورة كراهية الذات، تدنّي احترام الذات، الشكّ في الذات، وانعدام القيمة الذاتية، ويمكن أن يؤدي إلى أن يتبنى الأفراد القوالب النمطية والتحيزات السلبية تجاه مجموعتهم الخاصة، ويقبلون الرواية السائدة حول قيمتهم وأهميتهم (عدم أهمّيتهم).

 

يمكن أن يظهر القهر الداخلي'>القهر الداخلي أيضًا في صورة إيذاء الذات، التخريب الذاتي، والسلوكيات المدمرة للذات، حيث قد يتبنّى الأفراد المعتقدات السلبية حول أنفسهم وقيمتهم الذاتية. يمكن أن يكون هذا القهر عائقًا كبيرًا أمام تمكين الذات والقدرة على تحدي القهر ومقاومته.

إليك كيفية التعامل مع أي قهرٍ أو اضطهاد داخليّ.

 

"اعترف بما تم تبنّيه أو استبطانه"

الخطوة الأولى لمعالجة الاضطهاد الداخلي هي الاعتراف بوجوده والإقرار بالطرق التي أثرت عليك. قد يتضمن ذلك الاعتراف بالمعتقدات أو السلوكيات السلبية التي نبنّيتها في داخلك نتيجة العيش في مجتمع يروّج لأشكال معينة من القهر أو الاضطهاد.

 

قد يكون من المفيد البحث عن الدعم والموارد التي تساعدك على التعامل مع القهر الداخلي'>القهر الداخلي. قد يتضمن ذلك التحدّث إلى معالج نفسي أو مستشار، والانضمام إلى مجموعة دعم، أو العمل مع مدرب أو مرشد يمكنه مساعدتك في تحديد وتحدي المعتقدات والسلوكيات المتبنّاة التي تعيق تقدّمك.

 

الاعتناء بنفسك أمر مهم عندما تعمل على معالجة القهر الداخلي'>القهر الداخلي. قد يتضمن ذلك الانخراط في أنشطة تغذّي جسدك وعقلك وروحك، مثل ممارسة الرياضة، قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة الداعمين، أو المشاركة في أنشطة تجلب لك السعادة والإشباع.

 

خطوة مهمة أخرى في المعالجة هي الانخراط في التعلّم والنموّ. قد يتضمن ذلك التعرف على الأشكال المختلفة للاضطهاد والقهر، وفحص تحيزاتك وامتيازاتك الخاصة، والعمل على أن تصبح حليفًا للجماعات المهمّشة.

 

من المهم ممارسة التعاطف مع الذات أثناء العمل على معالجة الاضطهاد الداخلي. كن لطيفًا مع نفسك وتذكر أن الشفاء والتغيير يحتاجان إلى وقت. من المقبول أن تتعلم وتعيد التعلم، حتى لو تسبب ذلك ببعض الانزعاج. كن رفيقًا بنفسك بينما تتعلّم وتنمو.

 

عن الإنجليزيّة من موقع: