محرر الأقباط متحدون
استقبل سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم وفدا كنسيا فرنسيا وصلوا الى مدينة القدس تضامنا مع شعبنا وهم يحملون شعار لا للحرب ونعم للسلام .
وقد استقبلهم سيادته في كنيسة القيامة مرحبا بهم ومشيدا بالمواقف الانسانية التي ينادون بها لا سيما ان مسألة المناداة بوقف الحرب انما هي شأن انساني بالدرجة الاولى قبل ان يكون اي شيء اخر .
وقال سيادته بأن كنيستنا ومسيحيي بلادنا يطالبون بوقف الحرب ووقف هذا النزيف المروع الذي يعاني منه اهلنا في القطاع الحبيب ، فنحن كنا وسنبقى دوما دعاة محبة واخوة ورحمة وسلام ونبذ لكافة مظاهر الحروب والقتل وثقافة التنكيل والانتقام.
أما آن لهذا الشعب ان ينعم بحياة افضل والفلسطينيون منذ النكبة وحتى اليوم وهم يعانون من الاحتلال وممارساته ومظالمه.
لا نكره احدا بناء على انتماءه الديني فنحن نحترم البشر جميعا وننادي بأن يعيش كل انسان في هذا العالم بحرية وسلام بما في ذلك شعبنا الفلسطيني الذي ومنذ عقود يسعى من اجل تحقيق امنياته وتطلعاته الوطنية .
القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث وهي مدينة لها فرادتها وخصوصيتها، انها مدينة تختلف عن اية مدينة اخرى في هذا العالم ومن المفترض ان تكون مدينة للسلام ولكنها اليوم ليست كذلك بسبب سياسات الاحتلال التي تستهدف المقدسيين والفلسطينيين بشكل عام.
نادوا بأن تتحقق العدالة المغيبة في هذه الديار ونادوا بأن ينعم الفلسطينيون بحرية طال انتظارها ومعا وسويا نهتف في هذه الاوقات فلتتوقف الحرب وليتوقف هذا النزيف ، فأهل غزة يستحقون ان يعيشوا في ظل ظروف افضل بعيدا عن الحروب والتنكيل والممارسات الاحتلالية القمعية الظالمة .
قدم سيادته للوفد تقريرا تفصيليا عن احوال مدينة القدس كما واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات ومن ثم رافق الوفد في جولة داخل مدينة القدس .