نادر شكري
كنيسة جاردينيا .. ترأس اليوم نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس الماظة وشرق مدينة نصر، القداس الالهى من كنيسة الأمير تادرس، بكمبوند جاردينيا، وسط حضور كبير من الأقباط، ولم تسطيع الكنيسة استيعاب الأعداد الكبيرة للمصلين، نظرًا لصغر مساحتها.
ووقف المئات من الأقباط خارج الكنيسة وتم وضع شاشات عرض في مناطق أخرى، بينما جلس أخرين في ساحة الأخرين وتم وضع مظلات لحمايتهم من الشمس، ولم يتمكن أخرين من الدخول، حيث أن الكنيسة لا تسع أكثر من 250 مصلي، في حين أن أعداد الأقباط تصل " 9 الأف " داخل الكمبوند، وهو ما أدى لمطالب الكنيسة بالحصول على مساحة الأرض إلى تقع خلف الكنيسة، من أجل توسيع الكنيسة وبناء مبنى خدمات، وهى الأرض محل النزاع .
وطمئن نيافة الأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس الماظة وشرق مدنية نصر، أقباط جاردينيا سيتى بمدنية نصر، بشأن الأزمة الحالية الخاصة بالأرض الملاصقة للكنيسة، بعد محاولة نزعها لصالح مشروع ترفيهي، مؤكدًا على ثقته في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لحل الأزمة، لتوفير مساحة أكبر تسمح بإقامة الشعائر الدينية، مقدما شكره لانه هو من طالب ببناء الكنيسة الحالية، والتي لا تستوعب أعداد المصلين .
وقال نيافة الأسقف أثناء كلمته في القداس الذى ترأسه اليوم بكنيسة الأمير تادرس بجاردينيا، أنه مستمر في رفع مطالب الأقباط بالكمبوند من أجل حل الأزمة، وأنه باسم الأقباط تم رفع مذكرة جديدة للحصول على الأرض، لبناء مبنى خدمات وتوسيع المساحة لاستيعاب الأعداد الكبيرة للأقباط، وأن الجار أولى بالشفعة، وان مطالبهم بالأرض مشروعة وانهم على استعداد بتحمل التكلفة .
وشرح نيافة الأنبا أكليمندس، رحلة تقديم الطلبات والأوراق الخاصة بالأرض، منذ عام 2021،حيث تقدم بعدة طلبات لرئاسة الجمهورية خاصة مستشار الرئيس للمشروعات، وأيضا لوزارة الدفاع ، وأرسل قداسة البابا طلب موقع باسم قداسته، وأن مطلبهم هو تحقيق الصالح للأقباط بتخصيص هذه الأرض لاقامة المباني الدينية، بعد التزايد الكبير في الأعداد حيث ان الكنيسة الحالية صغيرة لا تتحمل أكثر من 250 من المصلين.
وكشف نيافته أنه يثق في حل الأزمة وانه على موعد غدا فى أجتماع مع صندوق إسكان الظابط، لبحث الأمر، وأنه سينقل كل مطالب الأقباط، وانه لن يكل ولا دقيقة، ونحن على استعداد للحصول على الأرض ودفع التكلفة، لاسيما اننا تقدمنا بعدة طلبات، وونناشد بحل الأمر ولدينا الثقة في تقدير الموقف وحل الأمر .
وأرسل أقباط الكنيسة استغاثة عاجل لرئيس الجمهورية جاء فيها
نتوجه إلي فخامتكم باستغاثة عاجلة بشأن ما حدث اليوم الأحد 12 مايو 2024 بعد صلاة القداس بكنيسة الأمير تادرس كمبوند جاردينيا سيتي – طريق السويس من دخول أشخاص تحت اسم الجيش من داخل حرم الكنيسة من أجل السيطرة علي الأرض المواجهة للكنيسة والتي تعتبر الامتداد الوحيد لها والحل الأوحد من أجل إصلاح القرار من قبل الجهات التنفيذية عند إنشاء الكنيسة علي مساحة متناهية الصغر، من توجيه من الجيش بالبدء غدا في استخدام الأرض وعمل إنشاءات ودخول المعدات من داخل حرم الكنيسة!
كل هذا حدث رغم وعد الجهات لقداسة البابا تواضروس الثاني ولاسقف الكنيسة الأنبا اكليمندس والشعب بأن الأمر قيد الدراسة والتنفيذ لضمها إلي الكنيسة لتكبيرها وحل الأزمة الحالية.
وقد قمنا بإرسال توقيعات خطابات من قبل قداسة البابا وشعب الكنيسة لفخامتكم وكلنا يقين أن بلدنا متمثلة في فخامتكم سوف لا تبخل علي ابناءها بضم تلك الأرض التي بالكاد ستكفي شعب الكمبوند لاقامة الشعائر الدينية وحل الأزمة المختلفة من الجهات التنفيذية.
وكلنا كمصريين لا ننسي أن الفضل في انشاء الكنيسة كان لفخامتكم ... فكان هذا الكمبوند بلا كنيسة وقمتم فخامتكم مشكورا بطلب سرعة انشاء كنيسة حسب تواجهاتكم بضرورة توفير مكان يصلي به الأقباط أسوة بأخوتهم المسلمين ولكن كانت النتيجة من قبل الجهات التنفيذية بتنفيذ الطلب بإنشاء كنيسة صغيرة جدا تستوعب علي الأكثر 250 فرد في كمبوند عدد مسيحيه يتعدي الـ2200 أسرة (أي متوسط 9000 شخص)!