كتب - محرر الاقباط متحدون 
الجواهرجي حسني الخناجري .. أقر المتهم بقتل الجواهرجي حسني الخناجري في درب ناصر  في بولاق أبو العلا، بارتكابه الجريمة لتنفيذ عملية السرقة، وذلك خلال التحقيقات معه .
 
ونشر موقع (صدى البلد)، نص اعترافات المتهم وقال :" لبست و غیرت هدومي ونزلت وخدت الشنطة اللي فيها الذهب وخبيت السكينة جوة اسبوت كهربائي متعلق في سقف ساقط في البيت عندي عشان كان فيها آثار دماء ومعرفش ليه أنا مغسلتهاش كنت المفروض أعمل كدة وحطيت البنطلون عشان كان عليه دم في كوفر بدلة وحطيت معاهم بدلتين وجزمتين وبنطلونين جينز والشنطة كدة كدة مش بتفارقنى وروحت شارع ناهية قعدت برضوا علي نفس القهوة وكلمت بنتي سلمى من تليفوني وقولتلها تعاليلي بكرة في وسط البلد تعاليلي عند العمارة اللي فيها كشرى زمزم وكنتاكي عمارة رقم 1 شارع ٢٦ يوليو وده اللي فيه مكتب حسن صبري صاحبي وانا اعتبر شريكه وقولتلها عشان أديكي فلوس ويوم الاثنين بليل كان كل الكلام ده وبعد ما خلصت مكالمتي مع سلمي طلعت علي مكتب حسن صبري وانا معايا أصلاً نسخة من مفتاح المكتب ورحت بيت هناك وهو مكنش موجود كلمته في التليفون قولتله انا هبات هنا انهاردة وفعلاً بيت في المكتب.
 
 
سلمي جاتلي حوالي الساعة ۱۲:۳٠ ظهراً ونزلتلها بس قبل ما اقابلها روحت عند كشك صغير وطلبت منه أنه يحول ٤٠٠ جنيه علي فودافون كاش بتاع سلمي وروحت بعديها على مكتب صاحبي حسن صبري اللي موجود في ١ شارع ٢٦ يوليو وهي جاتلي بعديها عند المكان اللي اتفقنا عليه اللي هو تحت العمارة اللي فيها المكتب، واخدتها طلعت المكتب بتاع حسن وحسن ساعتها جه علينا واحنا موجودين وقولتله دي سلمى بنتي وهو قعد يشتغل في المكتب وقولتلها تعالي اجيبلك عروستين لاخواتك البنات الصغيرين وانتي اجيبلك واحدة وبالفعل نزلنا وجبت العرايس وبعدين روحت في محل تليفونات عند العتبة عشان أغير شاشة التليفون وبالفعل صلحت شاشة التليفون.
 
 
وقلت لها تعالي انا جايبلك هدية تانية وكان قصدي بالهدية دي شوية من الدهب اللي انا سرقته وطبعاً مطلعتش كل حاجة قدامها أنا طلع لها بس الحاجة اللي انا هديها لها عشان هي بنت ذكية جداً وبالفعل اديتها عدد غويشتين مسح وسلسلة ذهب وحلق مدور واديتها حلقين صغيرين تديهم للبنتين الصغيرين مكة ومليكة وأديتها برضوا السلسلة الذهب اللي كنت لابسها وحطيت كل حلق من الحلقين دول في كيس قطيفة أحمر من اللي أنا سرقتهم والباقي لبستهولها والكلام ده يوم ولما كنا رجعنا خلاص المكتب والشنطة كل ده اللي فيها المسروقات مش بتفارقني وحوالي الساعة ٤:٣٠ مساءً أمها كلمتني وقالتلي سلمى فين قولتلها لسه معايا شوية أبقي تعالي عدي عليا في وسط البلد خديها قالتلي خلاص ماشي انا هجيلك خليها تستنى عند محل العبد اللي في وسط البلد وفعلاً أمها جت في محل العبد وساعتها سلمى كانت لابسة الغويشة المسح والسلسلة الذهب والسلسلة الرجالي اللي كنت لابسها وحلق مدور ومعاها الحلقين الصغيرين ومارديتش حاجة واديت لسلمى ۲۰۰ جنيه وقولتلها خدي اركبي بيهم حاجة عشان وانتي مروحة وقلت لأمها خلي بالك بنتك لابسة حاجات ذهب.