كشفت إسرائيل الأربعاء، أن مصر رفضت طلبا من تل أبيب بفتح الحدود أمام سكان غزة الفارين من الحرب.

 
وقال دافيد مينسر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية في إفادة إسرائيل "طلبت من مصر فتح معبر رفح أمام سكان غزةالراغبين في الفرار من حرب إسرائيل وغزة المستمرة منذ سبعة أشهر،إلا أن الطلب تم رفضه".
 
 وأضاف مينسر إن إسرائيل ستقضي على 4 كتائب لحماس في رفح وليس بالضرورة كل أعضاء الحركة هناك.
 
ويخشى مسؤولون إسرائيليون كبار من أن مصر قد تتوقف عن التوسط بين تل أبيب وحركة حماس فيما يتعلق بالهدنة في غزة واتفاق الرهائن، وحذروا من أن التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين سيتضرر إذا استمرت الأزمة الحالية.
 
 وتتوسط مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، في المفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال الحرب، وركزت المفاوضات على وقف إطلاق النار لعدة أسابيع ما من شأنه زيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
 
وتفاقم الوضع عندما استولت إسرائيل على جانب غزة من معبر رفح مع مصر، وهو ممر رئيسي للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
 
وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن المسؤولين المصريين وجدوا أنه من المثير للاشمئزاز بشكل خاص رفع العلم الإسرائيلي في الموقع.
 
ومنذ ذلك الحين، أوقفت مصر التنسيق لمرور شاحنات المساعدات من أراضيها إلى غزة، وأصرت على أن يكون الجانب الآخر من المعبر تحت السيطرة الفلسطينية.