د. أمير فهمى زخارى المنيا
فيه موضوعين يارب يعجبكم:
الموضوع الأول وهو :
كارثة شراء البطيخ ع السكين..
لا يزال هذا المشهد التجريبي يفرح المشتري بالصفقة وهو لا يعلم أن نصل السكين الذي يُجرَب به ملوث بالبكتيريا.
1- لو البطيخة طلعت بيضاء وضاع عليك ثمنها، فقد خسرت ثمنها، اما كلفة علاجك من الأمراض زى التيفويد او الباراتيفويد كبيره على صحتك وعلى جيبك.. لو مر الموضوع بدون مضاعفات، هذا للفرد الواحد في الاسرة.
2- لاحظ ان السكين بعد ان تلوث بماء البطيخة السكري من الزبون السابق فقد أصبح جاذبا للذباب من محيط البياع وهو - اسف في اللفظ - شخاخ اطفال الشوارع، وتف ونف الناس في الشارع، وروث حصان البياع، وبقية الزبالة. حضرتك بتاخد مسحة بكتيرية من كل دول.
3- فرضية غسيل او مسح مكان شق البطيخة عند البياع لن يحل المشكلة لان المعضلة في المسحة البكتيرية التى زرعت في نسيج البطيخة من السكين القذر.
4- في البيت اغسل البطيخة جيدا بالماء والصابون قبل تقطيعها لنفس السبب.
الموضوع التانى:
معلومة عن بطيخ المنيا
حيث يمر هذه الأيام في جميع أنحاء الجمهورية بائعي البطيخ وينادي شيليان يا بطيخ..
ماذا تعرف عن كلمة شيليان تحديدا؟
قبل ثورة 52 كان يعيش بمصر جميع الجنسيات التي تعمل عندنا ومنهم من كان يستثمر فلوسه في مصر المحروسة حيث كنا أيام الملكية أغني دولة في العالم ونملك إحتياطي من الذهب كان يكفي الأجيال القادمة وقتها.
كان يعيش اليوناني مسيو شيليان في المنيا وكان يمتلك 2000 فدان يزرعهم بطيخ في غرب المنيا وكانت الأرض تنتج أجود أنواع البطيخ ويتم توزيع الإنتاج علي محافظات الجمهورية حتي يصل الإسكندرية مختوما بخاتم مسيو شيليان..
وأصبح الختم علامة من علامات الجودة بمعني البطيخة الحمراء المرملة لذيذة الطعم من منتجات مزارع مسيو شيليان اليوناني...
أما بعد الثورة رحل شيليان إلي اليونان وضاعت مزارعه وإستولي على الأرض كل من هب ودب واختفت مزارع بطيخ مسيو شيليان من الوجود
ولكن مازال البائع ينادي شيليان يا بطيخ وهو لا يعرف مسيو شيليان ربنا يبشبش الطوبة إللي تحت رأسه كل عام وأنتم بخير.
معلومه فى سرك :
البطيخ من الخضروات وليس من الفواكه...
وبالهنا والشفا ...
د. أمير فهمى زخارى المنيا