نادر شكرى
قال الدكتور عماد جاد الخبير الاستراتيجي وعضو مجلس النواب السابق، أن تشكيل ما يسمى اتحاد القبائل العربية يمثل خطوة خطيرة للغاية، لانه يقوم على اساس عرفي، يضم كل ذوي الأصل العربي الذين وفدوا الى مصر بعد ٦٤٢ م، وهو امر ينبغي ان يواجه بالرفض من قبل المصريين الأصلاء، الأقباط من مسلمين ومسبحيين يتمسكون بهويتهم المصرية.
وأضاف أن الصمت إزاء مثل هذه التشكيلات العنصرية او العرقية يساعد في العملية المنظمة الرامية الى تدمير الهوية المصرية التي مثلت فجر ضمير العالم ويجري تدريس حضارتها في كبرى جامعات العالم ( Egyptology) ورغم ذلك هناك من يفاخر بأصوله غير المصرية ويتصدر المشهد في ما بسمى الجمهورية الجديدة.
وتابع : الأخطر من كل ذلك اعلان اتحاد القبائل اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا شرفيا للاتحاد، اي رئيسا شرفيا لجماعة عرقية، بينما هو رئيس مصر وكافة المصريين، هذا بينما ينبعي ان تأتي الهوية المصرية اولا ثم تتبعها الهويات الفرعية. ما بحدث يمثل خطرا شديدا على وحدة مصر وتماسكها ويفتح الطريق امام تشكيل كيانات فرعية تتقدم في نفوس ابناءها على الهوية المصرية وهنا يأتي الخطر الأعظم.حزين على ما وصل إليه حال درة الشرق
أعلن النائب مصطفى بكري، تدشين اتحاد القبائل العربية ومؤتمرها التأسيسي الأول على أرض سيناء، قال بكري، المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية، إنه سيتم تشكيل مجلس رئاسي للاتحاد مكون من 20 عضوا.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية، خلال كلمته بالمؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد في شمال سيناء، مهام المجلس الرئاسي، إقرار التشكيلات القيادية الرئيسية وأمين عام الإتحاد.
ولقت هذه الخطوة اعتراضًا كبيرًا من المثقفين والمفكرين، باعتبار أن هذه خطوة قد تشكل خطر على مصر مثل ما يحدث في السودان، فضلا عن تدمير هوية مصر .