كتب: أبو العز توفيق
تقدمت المحامية "ماجدة نجيب" مؤسس التيار القبطى الموحد ببلاغ إلى نائب النائب العام يحمل رقم 4519 بلاغات المحامى العام تتهم فيها رئيس الجمهورية والمرشد وقيادات الإخوان بالتحريض على أحداث الاتحادية وكان نص البلاغ كالتالي:
إن من حق الشعب التظاهر السلمى وقد كانت مظاهرتنا يوم الثلاثاء الماضى سلمية متحضرة لم يرمى فيها حتى طوبة أو ورقة على أحد . لم يمس الشعب لا القصر ولا القوات ولا الافراد.
ثم قرروا الاعتصام السلمى حتى تلبية مطالبهم وهو أيضًا من حق الشعب أصحاب السلطة الأصل وصاحب السيادة أن يعترض حين ينتهك حقه الذى كفله له الدستور والقانون وحين يجبر أن يكون مستعبد، فرأينا ما حدث أمس من اعتداء عليهم أثناء نومهم فى الخيام من قِبل جماعة الإخوان وقياداتهم التى دعتهم الذهاب إلى قصر الاتحادية والاعتداء على المتظاهرين بأوامر من المرشد العام وأعضاء قيادة الإخوان.
وأهمهم وأبرزهم: محمد بديع ومحمود غزلان وعصام العريان ومحمد البلتاجى ومرسى العياط وخيرت الشاطر وجميع قيادة حزب الحرية والعدالة وباقى الأحزاب التابعة لهم جميع قيادتهم.
وأبرز أعضائهم ومحمود مكى نائب الرئيس بمؤتمره الصحفى الذى صمم أن يكون مباشر وليس مسجل كما يحدث في كل فى مؤتمراته، فهذه كانت بمثابة الإشارة للبدء بالهجوم وكانت أشبه بالحرب تحت قيادة مرسى العياط هو وأعضاء جماعته هم مَن قتلوا ثوار 25 يناير وجمعة الغضب وموقعة الجمل ومحمد محمود 1 و 2 ومجلس الوزراء بالاشتراك مع القوات التابعة لهم من الخارجين عن الشرطة والجيش الملتحين من الخارج والداخل.
إن ما حدث ومازال حتى الآن مستمر هو دليل قاطع على ذلك.
وعلى هذا تقدمت المؤسسة ببلاغ للمحامي العام تتهمهم فيه بالتحريض على قتل المتظاهرين السلميين